الإسرائيليون يشعرون بالذعر من شراء المولدات وسط مخاوف من حرب حزب الله

الإسرائيليون يشعرون بالذعر من شراء المولدات وسط مخاوف من حرب حزب الله

[ad_1]

الأعمال العدائية عبر الحدود لم تتوقف منذ نحو خمسة أشهر بين جنوب لبنان وشمال إسرائيل (غيتي)

خوفًا من حرب واسعة النطاق مع حزب الله اللبناني، أفادت التقارير أن الإسرائيليين يشترون بشكل مذعور مولدات الطاقة وغيرها من المنتجات الكهربائية التي يمكنهم استخدامها في حالة انقطاع التيار الكهربائي على مستوى البلاد.

وذكرت معاريف يوم الجمعة أن الخوف من تطور الأعمال العدائية على الحدود مع حزب الله إلى صراع أكبر دفع الإسرائيليين إلى الإسراع إلى المتاجر وشراء منتجات الطوارئ، بما في ذلك المولدات والمصابيح الكهربائية والمصابيح الليلية اللاسلكية والبطاريات الاحتياطية.

ويخوض حزب الله اشتباكات عبر الحدود مع الجيش الإسرائيلي منذ بدء الحرب على غزة دعما للفلسطينيين.

وقال تقرير صدر الشهر الماضي على موقع العربي الجديد الشقيق للعربي الجديد إن حزب الله قد يستهدف البنية التحتية للكهرباء في إسرائيل في حرب قادمة، مما يتسبب في انقطاع التيار الكهربائي لفترة طويلة ويؤثر على المستشفيات.

حذر زعيم حزب الله، حسن نصر الله، من أن مجموعته قادرة على ضرب أي موقع في إسرائيل، حتى وصولاً إلى مدينة إيلات في أقصى جنوب البلاد.

وعقدت إسرائيل اجتماعات طارئة غير معلنة مؤخرًا لمسح خطط الطوارئ التي تشمل مولدات احتياطية، وفقًا للتقرير، خاصة في المجتمعات القريبة من الحدود مع لبنان.

وقالت مجموعة هاملتون، التي تستورد المنتجات الكهربائية والتكنولوجية إلى إسرائيل، لصحيفة معاريف إن هناك طلبًا مرتفعًا بشكل خاص على أجهزة الشحن المحمولة والمولدات المنزلية التي يمكنها شحن ما يصل إلى خمسة أجهزة في نفس الوقت.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة إنهم يعملون على تسريع توريد مخزونات إضافية من المنتجات التي يمكن للإسرائيليين استخدامها في حالات الطوارئ، مثل سيناريو الحرب.

وقال شخص آخر يعمل في مجال الكهرباء في إسرائيل، لمعاريف، إن الشراء بدافع الذعر لا يقتصر على الأفراد، بل أيضا على الشركات الكبرى، خاصة في قطاع التكنولوجيا المتقدمة.

تحليل: الهجمات الإسرائيلية على لبنان أصبحت أكثر عدوانية وعشوائية، مما يشير إلى أن قواعد الاشتباك مع حزب الله قد تتغير

ما الذي يدفع إسرائيل إلى التصعيد في جنوب لبنان؟

@hannadavis341

– العربي الجديد (@The_NewArab) 21 فبراير 2024

وقال ليرون كاتز للصحيفة إنه “يكاد يكون من المستحيل تلبية الطلب”، مضيفا أن “الجميع سيصاب بالجنون” إذا لم يتمكنوا من العثور على الضروريات التي تعمل بالطاقة الكهربائية.

وأوردت معاريف في تقريرها عددا من الأساسيات التي قالت إنه ينبغي على الإسرائيليين توفرها في حالة نشوب حريق أوسع نطاقا على الجبهة الشمالية.

وأدى القتال بين حزب الله وإسرائيل إلى مقتل ما يقرب من 300 شخص في لبنان، معظمهم من مقاتلي حزب الله ونحو 50 مدنيا، من بينهم ثلاثة صحفيين.

وتقول إسرائيل إن عشرة من جنودها وستة مدنيين قتلوا، لكن حزب الله يقول إن العدد أكبر.

وقد نزح عشرات الآلاف من الأشخاص على جانبي الحدود، وتحولت العديد من قرى جنوب لبنان إلى أنقاض بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية.

[ad_2]

المصدر