الأمم المتحدة تقول إن عدد النازحين داخليا في جمهورية الكونغو الديمقراطية بلغ 6.9 مليون |  أخبار أفريقيا

الأمم المتحدة تقول إن عدد النازحين داخليا في جمهورية الكونغو الديمقراطية بلغ 6.9 مليون | أخبار أفريقيا

[ad_1]

قالت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الاثنين، إن عدد النازحين في جمهورية الكونغو الديمقراطية وصل إلى مستوى قياسي بلغ 6.9 مليون شخص.

وتأتي هذه الزيادة الأخيرة في أعقاب تجدد الصراع بين متمردي حركة 23 مارس بقيادة التوتسي والميليشيات الموالية للحكومة في مقاطعة شمال كيفو الشرقية في أكتوبر.

وقالت إنها تكثف جهودها لمعالجة “الأزمة المعقدة والمستمرة” في جميع أنحاء البلاد، حيث يحتاج معظم الذين فروا من منازلهم بشدة إلى المساعدة لتلبية احتياجاتهم الأساسية.

ومع استمرار تدهور الوضع الأمني، أصبحت التحركات أكثر تواترا وتزايدت الاحتياجات الإنسانية.

وفر ما يقرب من 200 ألف شخص من منازلهم منذ استئناف القتال في منطقتي روتشورو وماسيسي شمال غوما، وفقاً لوكالة الأمم المتحدة الإنسانية أوتشا.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة إنها بحاجة ماسة إلى تقديم المساعدة لمن هم في أمس الحاجة إليها، ووصفت الوضع في جمهورية الكونغو الديمقراطية بأنه أحد أكبر أزمات النزوح الداخلي والأزمات الإنسانية في العالم.

وقال فابيان سامبوسي، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في البلاد: “على مدى عقود، ظل الشعب الكونغولي يعاني من عواصف الأزمات المتعاقبة”.

ويعيش أكثر من ثلثي النازحين في جمهورية الكونغو الديمقراطية مع عائلات مضيفة.

وقالت المنظمة إنه علاوة على الأزمة الإنسانية واسعة النطاق في الشرق، شهدت مناطق أخرى صراعات وانعدام أمن وكوارث مثل الفيضانات والانهيارات الأرضية.

وتساعد في إدارة 78 مخيماً يأوي حوالي 280,000 نازح، كما تعمل على تعزيز خدمات الصحة العقلية للأشخاص الذين يعانون من ضائقة نفسية.

وتدعو المنظمة الدولية للهجرة إلى توفير موارد مالية إضافية لعملياتها في جمهورية الكونغو الديمقراطية، قائلة إنها تلقت أقل من نصف المبلغ المطلوب البالغ 100 مليون دولار.

ويعاني الجزء الشرقي من جمهورية الكونغو الديمقراطية من أعمال عنف من الجماعات المسلحة المحلية والأجنبية منذ ما يقرب من 30 عاما.

وتعد بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام (مونوسكو) الموجودة في البلاد منذ عام 1999، واحدة من أكبر وأغلى البعثات من نوعها في العالم، حيث تبلغ ميزانيتها السنوية مليار دولار.

لكنها لا تحظى بشعبية كبيرة، حيث دعت حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى المغادرة بحلول ديسمبر/كانون الأول، قائلة إنها فشلت في وضع حد للعنف الذي ترتكبه الجماعات المسلحة.

[ad_2]

المصدر