الأمم المتحدة تقول إن أوامر الإخلاء الإسرائيلية تجعل من الصعب الوصول إلى المحتاجين في غزة | CNN

الأمم المتحدة تقول إن أوامر الإخلاء الإسرائيلية تجعل من الصعب الوصول إلى المحتاجين في غزة | CNN

[ad_1]

سي إن إن —

وتقول وكالات الأمم المتحدة إن جولة جديدة من أوامر الإخلاء التي أصدرها الجيش الإسرائيلي في غزة أدت إلى أكبر عمليات نزوح منذ أكتوبر/تشرين الأول ـ مما يجعل تسليم الحصص الغذائية الطارئة أكثر صعوبة من ذي قبل.

وقال برنامج الغذاء العالمي في منشور على موقعه يوم الخميس: “لقد اضطرت العديد من نقاط التوزيع إلى الإغلاق. ولم يتبق سوى عدد قليل من المخابز العاملة. نحن في حاجة ماسة إلى زيادة عمليات تسليم الغذاء وزيادة القدرة على توصيل الوجبات الساخنة”.

وقد أدت سلسلة أوامر الإخلاء التي أصدرها جيش الدفاع الإسرائيلي في أواخر يونيو/حزيران وفي وقت سابق من هذا الشهر إلى زيادة عدد النازحين في غزة من 1.7 مليون إلى 1.9 مليون، وفقاً لتقييم الأمم المتحدة.

وتقول منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة إنها قدمت مساعدات غذائية لأكثر من 600 ألف شخص في غزة هذا الشهر، وأكثر من 500 ألف شخص طروداً غذائية ودقيق قمح. لكن الوكالة ذكرت أيضاً أنها اضطرت إلى خفض الحصص الغذائية في وسط وجنوب غزة لضمان تغطية أوسع للأشخاص الذين نزحوا حديثاً.

وأضاف البرنامج أن “برنامج الأغذية العالمي لا يزال بحاجة إلى توفير المزيد من الوقود للمخابز والخدمات الأخرى، حتى يتسنى لها تقديم الدعم الطارئ للأسر النازحة”. وتابع: “السلع الأساسية متوفرة في الأسواق في جنوب ووسط غزة، لكنها غير ميسورة التكلفة بالنسبة للعديد من الناس، ونقص السلع التجارية يعني بيع الغذاء بأسعار فلكية”.

وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي أوقف جميع بعثات الإغاثة من التوجه شمال وادي غزة إلى وسط غزة.

وأضافت المنظمة أن “هذا يعني أن العاملين في المجال الإنساني لم يتمكنوا من الوصول إلى أي من مئات الآلاف من المحتاجين. كما جعل من المستحيل عليهم جمع الإمدادات من نقطة الدخول الشمالية في معبر إيريز غرب”.

وقالت الهيئة الإسرائيلية المسؤولة عن تنسيق حركة قوافل المساعدات في غزة، لشبكة CNN إنها لا علم لها بأي توقف في حركة القوافل من جنوب غزة إلى المناطق الشمالية عبر وادي غزة.

لا يزال قطاع الصحة في غزة يعاني من ضغوط شديدة. فوفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن 15 من أصل 36 مستشفى في غزة تعمل جزئياً، وأن 1500 من أصل 3500 سرير في المستشفيات في غزة متاحة ـ 600 منها في مستشفيات ميدانية.

وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر ووزارة الصحة في غزة، اليوم الخميس، على التحديات التي تواجه تقديم الرعاية الصحية.

وقالت وزارة الصحة إن “منظومة الإسعاف والطوارئ لم تعد قادرة على الاستجابة لكافة النداءات والمهمات لنقل الجرحى والمصابين”، وذلك بسبب نقص سيارات الإسعاف واعتقال المسعفين من قبل جيش الاحتلال ونقص البنزين.

وقالت وزارة الصحة إن الرعاية الصحية الأولية تأثرت بنقص نحو 60% من الأدوية الأساسية، فضلاً عن تضرر العديد من المراكز الصحية، خاصة في خانيونس جنوب القطاع.

وأضافت أن الأمراض المعدية استمرت في الانتشار وأصابت نحو 1.7 مليون شخص، وأن هناك نقصا في وحدات الدم.

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم الخميس إن أحد المستشفيات الميدانية التي تتعرض للضغوط يديرها في رفح، والذي بلغ أقصى طاقته بعد “سقوط ضحايا متكررين على نطاق واسع”، مشيرة إلى أن هجوما وقع يوم السبت في المواصي أسفر عن إصابة أطفال يحتاجون إلى العلاج من جروح ناجمة عن شظايا.

وقال الدكتور بانكاج جالديال من اللجنة الدولية للصليب الأحمر: “إن عدد المرضى الذين احتاجوا إلى الإنعاش بعد التدفق الكبير للجرحى يوم السبت لا يمكن تصوره”.

[ad_2]

المصدر