الأمم المتحدة تعرب عن خيبة أملها إزاء تمديد الفترة الانتقالية في جنوب السودان حتى عام 2027 | أفريقيا نيوز

الأمم المتحدة تعرب عن خيبة أملها إزاء تمديد الفترة الانتقالية في جنوب السودان حتى عام 2027 | أفريقيا نيوز

[ad_1]

أعرب نيكولاس هايسوم، رئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، عن أسفه العميق إزاء دعم الأمم المتحدة لتمديد الفترة الانتقالية في جنوب السودان حتى فبراير/شباط 2027. وفي حديثه في اجتماع استثنائي للجنة الرصد والتقييم المشتركة المعاد تشكيلها في جوبا يوم الأربعاء، قال هايسوم: “بينما ستؤيد الأمم المتحدة تمديد الفترة الانتقالية، فإننا نفعل ذلك بأسف وخيبة أمل حقيقيين”.

وركز الاجتماع، الذي حضره مسؤولون حكوميون ودبلوماسيون وأصحاب المصلحة الإقليميون وممثلو المجتمع المدني والأمم المتحدة، على القرار بإطالة أمد الفترة الانتقالية في جنوب السودان، والتي كان من المقرر في البداية أن تنتهي في عام 2024.

وأكد هايسوم أن نفس القضية أثيرت قبل عامين، قائلاً: “قبل عامين، كنا في وضع مماثل لما نحن عليه اليوم، وقدمنا ​​دعمنا على وجه التحديد بشرط ألا يكون هناك المزيد من التمديدات. واليوم، من الواضح للأسف أن البلاد ليست مستعدة لإجراء انتخابات يمكننا أن نتوقع بثقة أن تولد نتيجة موثوقة وسلمية”.

لا يزال جنوب السودان يواجه العديد من التحديات، بما في ذلك عملية السلام الراكدة، والصعوبات الاقتصادية الشديدة، والفيضانات الواسعة النطاق، وكلها عوامل أعاقت التقدم. ولا تزال المعالم الحاسمة التي حددتها اتفاقية السلام المنعشة لعام 2018 غير محققة.

وأكد بروسبر أدو، كبير مسؤولي الشؤون السياسية في بعثة الاتحاد الأفريقي في جنوب السودان، على هذا الرأي، موضحًا ضرورة التمديد. وقال أدو: “نحن نؤيد بالإجماع قرار تمديد الفترة الانتقالية بسبب الظروف السائدة في البلاد، بما في ذلك الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة والافتقار إلى الاستعدادات الكافية من جانب لجنة الانتخابات وقطاع الأمن”.

ومع امتداد الفترة الانتقالية، هناك حاجة ملحة لاتخاذ إجراءات حاسمة وتحديد جداول زمنية واضحة لاستعادة ثقة الجمهور في عملية السلام. وأضاف أدو: “يأمل الاتحاد الأفريقي أن يمنح هذا المؤسسات العاملة في صياغة الدستور والانتخابات والأمن الفرصة للاستعداد بشكل مناسب وفي الوقت المناسب”.

وفي كلمته الختامية، دعا هايسوم قادة جنوب السودان إلى إعطاء الأولوية لمصالح الأمة والعمل نحو عملية سلام شاملة. وأكد هايسوم: “لقد حان الوقت لقادة جنوب السودان لإعادة بناء الثقة العامة، وفتح المجال السياسي والمدني للانتخابات، وإشراك جميع الأصوات، بما في ذلك الأحزاب غير الموقعة، لكسر هذه الدورة الدائمة من التحولات المستمرة وتمهيد الطريق نحو السلام المستدام”.

ويضع هذا التمديد الآن ضغوطا كبيرة على قيادة جنوب السودان لتنفيذ إصلاحات دائمة وقيادة البلاد نحو الانتخابات التي طال انتظارها.

مصادر إضافية • AP

[ad_2]

المصدر