[ad_1]
تشير التقديرات إلى أن مصير 100 ألف سوري لا يزال مجهولا منذ بدء حملة القمع الوحشية على الاحتجاجات المناهضة للحكومة عام 2011 (غيتي)
أطلقت الأمم المتحدة آلية للكشف عن مصير وأماكن وجود عشرات الآلاف من السوريين المفقودين منذ اندلاع الحرب عام 2011.
أنشأت الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤسسة مستقلة للأشخاص المفقودين في يونيو/حزيران 2023، متجاوزة بذلك اعتراضات النظام السوري حيث اختفى ما لا يقل عن 155,604 أشخاص بين بداية الحرب في مارس/آذار 2011 وأغسطس/آب 2023.
وبدأت الهيئة عملياتها يوم الأربعاء، وقالت الحملة السورية إنها “ستوضح مصير ومكان وجود جميع المفقودين” في البلاد و”تقدم الدعم المناسب للضحايا والناجين وعائلات المفقودين”.
وكان النظام السوري قد اعتقل ما يقدر بنحو 135638 شخصا، بينهم 3693 طفلا و8478 امرأة، في حين يعتقد أن تنظيم الدولة الإسلامية وهيئة تحرير الشام وفصائل المعارضة هي المسؤولة عن الاختفاء الآخر.
تعاني سوريا من صراعها المستمر منذ عام 2011 عندما اندلعت الاحتجاجات ضد بشار الأسد وتم قمعها بوحشية مع اعتقال عشرات الآلاف من الناشطين والمتظاهرين المشتبه بهم.
وتشير التقديرات إلى أن مصير 100 ألف سوري لا يزال مجهولاً منذ القمع الوحشي للاحتجاجات المناهضة للنظام، وفقاً للأمم المتحدة، بما في ذلك أفراد عائلاتهم الذين اختفوا قسراً واختطفوا وعذبوا واحتجزوا تعسفياً.
وكانت هناك روايات مروعة عن عمليات إعدام جماعية وظروف العصور الوسطى في السجون السورية، مع مخاوف بشأن سلامة المختفين.
تركت الحرب التي اندلعت في أعقاب التمرد المسلح ضد النظام السوري احتياجات إنسانية كبيرة في البلاد وأجبرت الملايين على الفرار من البلاد لطلب اللجوء في البلدان المجاورة.
قُتل أكثر من 350 ألف سوري خلال أكثر من عقد من الزمن، وفقاً للأمم المتحدة، في حين تعرض آلاف آخرون لسوء المعاملة والتعذيب، بما في ذلك العنف الجنسي أو ماتوا في الحجز.
وتقدر مجموعات أخرى عدد القتلى في الحرب السورية بأكثر من 500 ألف، غالبيتهم العظمى قتلوا بسبب عنف النظام السوري.
ولاقى إطلاق المؤسسة الأممية ترحيباً من رابطة عائلات قيصر، المؤلفة من عائلات سوريين اختفوا قسرياً في السجون السورية.
لحظة فخر. بعد سنوات من الحملات التي قام بها الناجون من الاعتقال والعائلات التي اختفى أحباؤها قسراً في #سوريا، اليوم هو اليوم الأول لمؤسسة #أممية جديدة مخصصة لمعرفة مصير ومكان وجود الأشخاص المفقودين في سوريا. pic.twitter.com/gmiD3db8Gh
– الحملة السورية (@TheSyriaCmpgn) 2 أبريل 2024
وقالت رابطة عائلات قيصر في بيان لها: “سنستمر في مسؤولياتنا تجاه أعزائنا المعتقلين والمفقودين، وأن نكون صوتهم طالما بقيت أصواتهم معتقلة”.
وأضافت الجمعية: “نعتبر أننا خطونا خطوة إضافية إلى الأمام في تقدمنا في الدفاع عن قضايا المعتقلين والمخفيين قسرياً والمختطفين”.
[ad_2]
المصدر