الأمم المتحدة تحذر من احتياجات المأوى في غزة بعد الوفيات الناجمة عن انخفاض حرارة الجسم

الأمم المتحدة تحذر من احتياجات المأوى في غزة بعد الوفيات الناجمة عن انخفاض حرارة الجسم

[ad_1]

أدت الأمطار الغزيرة ودرجات الحرارة الباردة إلى تفاقم الظروف القاسية التي يواجهها سكان غزة بالفعل (غيتي/صورة أرشيفية)

نددت الأمم المتحدة يوم الجمعة بتجمد الأطفال الرضع وغيرهم حتى الموت في غزة، حيث قالت إن ما يقدر بنحو 945 ألف شخص ما زالوا بحاجة إلى المساعدة للاحتماء من ظروف الشتاء.

ومع وفاة الأطفال بسبب انخفاض حرارة الجسم، أعربت وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء “التأثير المدمر” لأمطار الشتاء ودرجات الحرارة المتجمدة على الفلسطينيين النازحين، الأمر الذي “يزيد من الكارثة الإنسانية التي لا مثيل لها” في قطاع غزة.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن الأمطار الغزيرة والفيضانات غمرت مواقع النازحين والملاجئ المؤقتة، بينما تُركت الأسر معرضة لظروف قاسية، وتكافح لإصلاح الخيام المتضررة بعد أشهر من الاستخدام.

وقالت إيمي بوب، المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة: “لقد مات الأشخاص الضعفاء، بما في ذلك سبعة أطفال على الأقل، بسبب انخفاض حرارة الجسم، وتؤكد هذه الوفيات المأساوية الحاجة الملحة للمأوى وغيره من المساعدات للوصول إلى سكان غزة على الفور”.

وقالت الوكالة إن القيود المفروضة على الوصول “أعاقت بشدة” تسليم المساعدات، حيث لم يحصل سوى 285 ألف شخص فقط على دعم المأوى منذ سبتمبر الماضي.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة إنه حتى منتصف ديسمبر/كانون الأول، قدرت مجموعة المأوى – وهي مجموعة تنسيق تضم منظمات إنسانية تابعة للأمم المتحدة والدولية والمحلية – أن ما لا يقل عن 945 ألف شخص ما زالوا بحاجة ماسة إلى المساعدة في فصل الشتاء.

وقالت إن هناك حاجة ماسة للملابس الحرارية والبطانيات والقماش المشمع لعزل الملاجئ من المطر والبرد.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن لديها أكثر من 1.5 مليون من الإمدادات الشتوية مثل الخيام ومستلزمات الفراش جاهزة في المستودعات.

إلا أن “القيود الصارمة المفروضة على الوصول تمنعهم من الوصول إلى المحتاجين”.

وأضافت أن “شعب غزة يستحق الأمان والمأوى والكرامة”.

ودعت المنظمة الدولية للهجرة إلى وقف إطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، إلى جانب إطلاق سراح جميع الرهائن.

ويتواجد في غزة أكثر من 45500 شخص منذ بدء الحرب في أكتوبر من العام الماضي، في أعمال وصفت بأنها إبادة جماعية.

[ad_2]

المصدر