[ad_1]
هجوم إسرائيلي على ساحة مستشفى كمال عدوان والمباني المحيطة به في بيت لاهيا بغزة في 25 ديسمبر/كانون الأول (غيتي)
خلص تقرير للأمم المتحدة يوم الثلاثاء إلى أن ادعاءات إسرائيل بأن مستشفيات غزة تستخدم بشكل غير لائق لأغراض عسكرية من قبل الجماعات الفلسطينية هي “غامضة”.
وأدان التقرير المكون من 23 صفحة الهجمات الإسرائيلية على المستشفيات، قائلا إنها دمرت النظام الصحي في القطاع وأثارت مخاوف جدية بشأن امتثال إسرائيل للقانون الدولي.
وفي التقرير الذي يوثق هجمات مختلفة في الفترة ما بين 12 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و30 يونيو/حزيران 2024، قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إنهم وثقوا عواقب وخيمة لعدم حصول الفلسطينيين على الرعاية الطبية.
وأضافت أن الادعاءات الإسرائيلية لا تتطابق مع المعلومات العامة عن الوضع في مستشفيات غزة.
وقال التقرير: “لم يتم إتاحة معلومات كافية حتى الآن لإثبات هذه الادعاءات، التي ظلت غامضة وواسعة النطاق، وفي بعض الحالات تبدو متناقضة مع المعلومات المتاحة علنا”، مضيفا أن إسرائيل “دمرت” الرعاية الصحية المحلية.
وأضافت أن “تدمير نظام الرعاية الصحية في غزة وحجم مقتل المرضى والموظفين وغيرهم من المدنيين في هذه الهجمات هو نتيجة مباشرة لتجاهل القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان”.
وفي حربها على القطاع المحاصر، استهدفت إسرائيل بشكل منتظم المستشفيات بدعوى – دون تقديم أي دليل – أنها “مراكز قيادة” لحماس. كما احتجزت أطباء وعاملين طبيين وحتى مرضى قائلة إنهم “متشددون مشتبه بهم”.
وأثارت عملياتها الأخيرة ضد مستشفى كمال عدوان انتقادات من رئيس منظمة الصحة العالمية وجماعات حقوقية أخرى.
وقال التقرير إن تعمد توجيه الهجمات ضد المستشفيات والأماكن التي يتواجد فيها المرضى والجرحى، بشرط ألا تكون أهدافا عسكرية، سيكون بمثابة جرائم حرب.
كما حذرت من أن النمط المنهجي لانتهاكات حقوق الإنسان ضد المدنيين يمكن أن يشكل جرائم ضد الإنسانية.
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إن نتائج التقرير تشير إلى “التجاهل الصارخ للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان”.
وقال تورك في بيان: “كما لو أن القصف المتواصل والوضع الإنساني المتردي في غزة لم يكن كافيا، فإن الملاذ الوحيد الذي كان ينبغي للفلسطينيين أن يشعروا فيه بالأمان أصبح في الواقع فخا للموت”.
وأدت الحرب الإسرائيلية على غزة إلى مقتل أكثر من 45500 فلسطيني – معظمهم من النساء والأطفال – وحولت القطاع إلى أرض قاحلة.
[ad_2]
المصدر