الأردن يعتقل ساخرا بارزا ويواجه السجن بسبب منشور على فيسبوك

الأردن يعتقل ساخرا بارزا ويواجه السجن بسبب منشور على فيسبوك

[ad_1]

اعتقلت قوات الأمن الأردنية، في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، الصحافي الساخر الشهير أحمد حسن الزعبي أثناء تنقله مع زوجته وأطفاله في مدينة الرمثا، تنفيذا لقرار قضائي صدر بحقه قبل 11 شهرا.

وحكم على الزعبي، رئيس تحرير موقع سوالف الإخباري، في أغسطس/آب 2023 بالسجن لمدة عام وغرامة مالية بعد أن اتهمته المحكمة بإثارة “الفتنة الطائفية” عبر منشور على فيسبوك انتقد فيه رد فعل الدولة على الاحتجاجات الواسعة النطاق على أسعار الوقود في أواخر عام 2022.

وحكم على الزعبي في البداية بالسجن لمدة شهرين، لكن الاستئناف الذي قدمته النيابة العامة أدى إلى تشديد العقوبة إلى السجن لمدة عام وغرامة مالية.

ودفع هذا الاعتقال المجتمع المدني الأردني وجماعات حقوق الإنسان إلى إصدار بيانات تدين ما وصفته بقمع لحرية التعبير في البلاد.

وأدان بيان صادر عن المنتدى الوطني للحريات، وهي مبادرة من قبل محامين أردنيين يقدمون المساعدة القانونية للناشطين السياسيين، الاعتقال الذي جرى الثلاثاء.

وجاء في البيان “عام سجن ليس لجريمة ارتكبها أو خطيئة ارتكبها بل لأنه كان صوتا عاليا وضمير أردني صادق”.

وأضافت الهيئة أن الزعبي لم يحصل على ضمانات بمحاكمة عادلة حيث حرم فريق دفاعه من جلسة وجها لوجه خلال مرحلة الاستئناف، كما حرم من محاكمة أخرى بعد أن رفض وزير العدل عرض القضية على محكمة التمييز.

وقالت المجموعة إنها تشعر بالحزن على “فقدان الحريات والحق في التعبير عن الرأي”، مضيفة أن سجنه ليس سوى “استمرار لسلسلة طويلة من القيود على الحريات والممارسات المنهجية (ضد حرية التعبير)”.

وتوجه كثيرون عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن دعمهم للزعبي، الذي تصدر اسمه قائمة الموضوعات الأكثر تداولا على موقع تويتر، الأربعاء.

وكتب الناشط الأردني علاء أبو طربوش عبر صفحته على الفيسبوك: “أبارك لصديقي أحمد حسن الزعبي هذا الاعتقال”.

وكتب عضو مجلس نقابة الصحفيين الصحافي بلال العقايلة على صفحته على الفيسبوك: “نرفض هذه الخطوة ونطالب بالإفراج الفوري عن زميلنا الزعبي، وندعو إلى تهدئة التوترات وعدم المساس بالحريات الصحافية والإعلامية للصحفيين”.

أصبحت الأردن محل تدقيق بسبب قانون الجرائم الإلكترونية الأخير، والذي قال منتقدوه إنه يعرض حرية التعبير والحريات الرقمية داخل البلاد للخطر بشكل كبير.

ويجرم القانون “الإساءة إلى السمعة” والسلوك “غير الأخلاقي” عبر الإنترنت، من بين أمور أخرى.

في ديسمبر/كانون الأول 2022، علقت السلطات استخدام تيك توك خلال الاحتجاجات التي اندلعت بسبب أسعار الوقود، محذرة من نشر التغطية التي يُنظر إليها على أنها “تروج للكراهية”.

[ad_2]

المصدر