[ad_1]
قم بالتسجيل للحصول على ملخص كامل لأفضل الآراء لهذا الأسبوع في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بـ Voices Dispatches. اشترك في النشرة الإخبارية الأسبوعية المجانية الخاصة بـ Voices
أظهرت دراسة جديدة أن مادة كيميائية مرتبطة بمرض السكري غير المنضبط يمكن أن تزيد من خطر تكوين الورم، مما قد يساعد الأشخاص المعرضين للإصابة بالسرطان على إدارة نظامهم الغذائي.
تقوم الدراسة بمراجعة نظرية قديمة حول بعض الجينات “التي تمنع السرطان”. تقترح هذه النظرية، المعروفة باسم نموذج كنودسون ذو الضربتين، أن الجينات التي تمنع السرطان في الخلايا البشرية يجب أن يتم إبطال مفعولها بشكل دائم قبل أن يبدأ السرطان في النمو.
ومع ذلك، تشير أحدث الأبحاث إلى أن ميثيل جليوكسال – وهي مادة كيميائية يتم إطلاقها عندما يقوم الجسم بتكسير الجلوكوز لإنتاج الطاقة – يمكنه إلغاء تنشيط هذه الجينات الواقية.
وهذا يعني أن النوبات المتكررة من مرض السكري غير المنضبط أو النظام الغذائي السيئ لفترة طويلة يمكن أن “تتراكم” مع مرور الوقت لزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
وقال الدكتور لي رين كونغ، أحد مؤلفي الدراسة: “لقد بدأنا الدراسة بهدف فهم العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالسرطان في الأسر المعرضة للإصابة بالسرطان، ولكن انتهى بنا الأمر إلى اكتشاف آلية أعمق تربط مسار استهلاك الطاقة الأساسي بتطور السرطان”. جامعة سنغافورة الوطنية.
ووجد الباحثون أن التغيرات في استقلاب الجلوكوز في أنسجة الثدي البشرية المزروعة في المختبر تزيد من خطر الإصابة بالسرطان عن طريق التعطيل المؤقت للجين، المسمى BRCA2، الذي يحمي البشر من الأورام.
كما أظهروا أن الخلايا المأخوذة من الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بسرطان الثدي أو المبيض – لأنهم ورثوا نسخة خاطئة من BRCA2 – كانت حساسة للميثيل جليوكسال.
وقال الباحثون إن هذه المادة الكيميائية يمكن أن تسبب تغيرات في الحمض النووي تكون بمثابة علامات إنذار مبكر لتطور السرطان
خبير يشرح علاج سرطان الثدي
وقام العلماء أيضًا بدراسة الأشخاص الذين ليس لديهم نسخة معيبة من BRCA2 ولكنهم ما زالوا عرضة لتجربة مستويات أعلى من المعتاد من ميثيل جليوكسال، مثل المصابين بداء السكري.
ووجدت الدراسة أن هؤلاء المرضى، الذين عادة ما ينتجون كميات زائدة من ميثيل جليوكسال بسبب السمنة أو سوء التغذية، أظهروا علامات مماثلة تشير إلى ارتفاع خطر الإصابة بالسرطان.
“تشير أبحاثنا إلى أن المرضى الذين يعانون من مستويات عالية من ميثيل جليوكسال قد يكون لديهم خطر أكبر للإصابة بالسرطان. وقال مؤلف آخر للدراسة، أشوك فينكيتارامان، “يمكن اكتشاف ميثيل جليوكسال بسهولة عن طريق اختبار الدم لنسبة HbA1C، والذي يمكن استخدامه كعلامة”.
وأضاف: “علاوة على ذلك، يمكن عادة السيطرة على مستويات الميثيل جليوكسال المرتفعة بالأدوية واتباع نظام غذائي جيد، مما يخلق سبلا لاتخاذ تدابير استباقية ضد بدء السرطان”.
وقال الباحثون إن النتائج الجديدة تبشر بالخير لتعزيز استراتيجيات الوقاية من السرطان وتعزيز الشيخوخة الصحية.
وقال الدكتور لي إن النتائج ترفع “الوعي بتأثير النظام الغذائي والتحكم في الوزن في إدارة مخاطر السرطان”.
[ad_2]
المصدر