[ad_1]
كان الكبتاغون مصدرا حيويا للإيرادات لنظام الأسد وأصبح أحد أكبر صادرات البلاد في ظل حكمه (غيتي)
لا يزال يتم الكشف عن مدى عمليات تهريب المخدرات التي يقوم بها نظام الأسد في سوريا، حيث تظهر لقطات جديدة نشرتها وسائل الإعلام الرسمية التركية مصنعًا آخر للكبتاجون تقول إنه مرتبط بعائلة الرئيس السوري السابق المخلوع بشار الأسد.
في الأيام التي تلت الإطاحة بالأسد، نشرت وسائل الإعلام المحلية والدولية سلسلة من مقاطع الفيديو التي تكشف عن شبكة مجمعات تصنيع المخدرات في جميع أنحاء سوريا، بما في ذلك الأساليب التي يستخدمها المهربون لتهريب الحبوب عبر حدود البلاد.
وأحدث مقطع فيديو نشرته وكالة الأناضول، تم تصويره في فيلا في بلدة الديماس القريبة من الحدود اللبنانية في محافظة دمشق، ويظهر فيه غرف مليئة بالآلات الصناعية وعشرات براميل المواد الأولية المستخدمة في تصنيع وتخزين الدواء.
وقالت الأناضول إنها أكدت أن الممتلكات مملوكة لماهر الأسد، شقيق بشار الأسد وأحد أقوى الشخصيات في النظام البعثي السابق.
الكبتاجون – الذي يطلق عليه اسم “كوكايين الرجل الفقير” – هو منشط مشابه للأمفيتامين وكان مصدرا حيويا للدخل لنظام الأسد وسط الدمار الاقتصادي الناجم عن ما يقرب من 14 عاما من الحرب والعقوبات الخانقة.
وأصبحت واحدة من أكبر صادرات البلاد بقيمة مليارات الدولارات سنويا، حيث قام المتاجرون المرتبطون بالنظام بشحن المخدرات إلى الخارج، وخاصة إلى الخليج. وكان أيضًا مخدرًا شائعًا بين المقاتلين في الحرب الأهلية في البلاد.
وبحسب ما ورد كانت الشبكة تحت سيطرة ماهر وفرقته المدرعة الرابعة، وهي تشكيل عسكري من النخبة ولاعب رئيسي في اقتصاد الظل في البلاد.
ويُعتقد أيضًا أن حزب الله – الجماعة الشيعية المسلحة المدعومة من إيران والتي قاتلت إلى جانب قوات الأسد في الحرب – تنشط في تجارة المخدرات عبر الحدود، رغم أنها نفت ذلك دائمًا.
وفرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات صارمة على المسؤولين والمنظمات السورية التي يعتقد أنها متورطة في تصنيع الدواء.
وكانت مشاركة سوريا في تجارة المخدرات نقطة توتر في علاقات الأسد مع الخليج، الذي يتم شحن ملايين الحبوب إليه كل عام، والأردن، الذي كان بلد عبور رئيسي للمتاجرين. وتعهد الأسد بكبح الإنتاج مقابل التطبيع مع الدول العربية لكنه فشل في الوفاء بوعوده.
[ad_2]
المصدر