اكتشاف قرص دوار يحيط بنجم في مجرة ​​أخرى "لحظة خاصة"

اكتشاف قرص دوار يحيط بنجم في مجرة ​​أخرى “لحظة خاصة”

[ad_1]

قم بالتسجيل للحصول على ملخص كامل لأفضل الآراء لهذا الأسبوع في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بـ Voices Dispatches. اشترك في النشرة الإخبارية الأسبوعية المجانية الخاصة بـ Voices

اكتشف علماء فلك، لأول مرة، قرصا من الغاز والغبار حول نجم شاب في مجرة ​​أخرى، ووصفوه بأنه “لحظة خاصة”.

وأفاد فريق دولي من الخبراء بقيادة جامعة دورهام، عن اكتشاف النجم وهيكله القرصي الدوار خارج مجرة ​​درب التبانة، على بعد حوالي 163 ألف سنة ضوئية من الأرض.

يقع هذا الحدث في مجرة ​​مجاورة تسمى سحابة ماجلان الكبرى، وقد لوحظ هذا الحدث في منطقة تعرف باسم N180 – حيث تتشكل العديد من النجوم الجديدة الأخرى بشكل نشط.

يُعرف الهيكل باسم القرص التراكمي، والذي يتكون من مواد مثل الغاز والغبار وغيرها من الحطام التي تنجذب تدريجياً نحو النجم المتنامي بسبب قوى الجاذبية.

تم اكتشاف هذا الحدث، الذي نُشر في مجلة Nature، باستخدام مصفوفة أتاكاما الكبيرة المليمترية / تحت المليمترية (ألما) في تشيلي.

وقالت المؤلفة الرئيسية، الدكتورة آنا ماكلويد، من مركز علم الفلك خارج المجرة في جامعة دورهام: “عندما رأيت لأول مرة دليلاً على وجود بنية دوارة في بيانات ألما، لم أستطع أن أصدق أننا اكتشفنا أول قرص تراكم خارج المجرة؛ لقد كانت لحظة خاصة.

“نحن نعلم أن الأقراص ضرورية لتكوين النجوم والكواكب في مجرتنا، وهنا، ولأول مرة، نرى دليلاً مباشرًا على ذلك في مجرة ​​أخرى.”

وتمكن علماء الفلك من العثور على دليل على وجود هذا القرص من خلال قياس حركة الغاز الكثيف حول النجم.

يدور القرص بشكل أسرع بالقرب من المركز مقارنة بالحافة الخارجية، ويقول الباحثون إن هذا الاختلاف في السرعة هو “دليل التدخين” الذي يؤكد وجود قرص تراكمي.

إن القدرة على دراسة كيفية تشكل النجوم على هذه المسافات المذهلة وفي مجرة ​​مختلفة أمر مثير للغاية.

الدكتورة آنا ماكليود

ويُعتقد أن النجم ضخم، حيث تبلغ كتلته حوالي 15 مرة كتلة الشمس.

يقول الباحثون إن النجوم الضخمة قد يكون من الصعب مراقبتها في درب التبانة، وغالبًا ما تكون محجوبة عن الأنظار بسبب المواد المتربة المحيطة بها.

ومع ذلك، فإن المادة التي تولد منها النجوم الجديدة في سحابة ماجلان الكبرى تختلف اختلافًا جوهريًا عن تلك الموجودة في درب التبانة، مما يسمح لعلماء الفلك برؤية تكوين النجوم دون عائق.

وقال الفريق إن دراسة تكوين النجوم والقرص عبر بيئات مجرية مختلفة ستساعد علماء الفلك على فهم المزيد حول كيفية تشكل النجوم.

وقال الدكتور ماكلويد: “إن القدرة على دراسة كيفية تشكل النجوم على مثل هذه المسافات المذهلة وفي مجرة ​​مختلفة أمر مثير للغاية”.

[ad_2]

المصدر