مصر والسعودية تختتمان التمرين المشترك "السهم الثاقب 2024".

اقتصاد ليبيريا في مسار مستقر مع أداء قطاعي متباين – Cbl

[ad_1]

مونروفيا – أظهر الاقتصاد الليبيري مرونة في عام 2024، مع معدل نمو متوقع يبلغ 4.8%، ارتفاعًا من 4.6% في عام 2023. ويرتكز هذا التوسع على النشاط القوي في القطاع الأولي، وخاصة الزراعة ومصايد الأسماك، مدفوعًا بزيادة إنتاج الأرز. والمطاط والكسافا، وفقًا لأحدث النشرات ربع السنوية الصادرة عن البنك المركزي الليبيري.

على الرغم من الأداء المتباين في القطاعات الأولية والثانوية والثالثية، يظل المسار الاقتصادي العام إيجابيا، مع وجود أساس قوي لتحقيق نمو متوقع بنسبة 5.6% في عام 2025. ومن المتوقع أن يكون هذا مدفوعا باستمرار الاستثمارات في تغطية الكهرباء، وتطوير الطرق الريفية، والبرامج الاجتماعية في إطار أجندة الاعتقال الحكومية.

التضخم والاستقرار النقدي

نجحت تدخلات مصرف ليبيا المركزي في احتواء التضخم ضمن خانة الآحاد، حيث بلغت معدلاته 7.4% في الربع الثاني و6.8% في الربع الثالث. وتبقى التوقعات للربع الرابع ثابتة عند 7.6%. وساهم انخفاض تكاليف الملابس والصحة والنقل والتعليم في هذا الاعتدال.

وفي محاولة للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي، قامت لجنة السياسة النقدية التابعة لمصرف ليبيا المركزي بتعديل سعر الفائدة، وخفضته من 20% في أوائل عام 2024 إلى 17% بحلول الربع الرابع. وقد أدت هذه التدابير إلى استقرار الدولار الليبيري وعززت ثقة الجمهور في العملة المحلية، وهو ما انعكس في زيادة الاستخدام في المعاملات التجارية.

نمو القطاع المالي واستقراره

وقد أظهر النظام المصرفي في ليبيريا مرونة، حيث تجاوز إجمالي الودائع 200 مليار دولار ليبي وأرباح بعد الضرائب تصل إلى 7 مليارات دولار ليبي بحلول أكتوبر 2024. ولا تزال تسعة بنوك تجارية، إلى جانب مؤسسات التمويل الأصغر والتكنولوجيا المالية المختلفة، تعمل، مما يسلط الضوء على النمو القطاعي. كما أفاد مصرف ليبيا المركزي عن ارتفاع في تدفقات التحويلات بنسبة 14.7% وتقلص العجز التجاري، مما يشير إلى تحسن القطاع الخارجي.

من خلال مشروع تمويل الاستثمار والتجارة في ليبيريا (LIFT)، حصل مصرف ليبيا المركزي على خط ائتمان بقيمة 6 ملايين دولار من البنك الدولي لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر. وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز خلق فرص العمل ونمو القطاع الخاص، على أن تبدأ عمليات الصرف في أكتوبر 2024.

الإصلاحات التشغيلية واستقرار العملة

ولتبسيط العمليات، قام مصرف ليبيا المركزي بتخفيض تكاليف الموظفين في سبتمبر 2024، وتنفيذ تدابير شفافة للتخفيف من التأثير العاطفي لإعادة هيكلة القوى العاملة. وكجزء من الإصلاحات الجارية، قام البنك أيضًا بضخ 32.56 مليار دولار ليبي من الأوراق النقدية المطبوعة حديثًا في التداول، مما يضمن السيولة ويقلل الاعتماد على العملات القديمة.

ويتجلى التزام مصرف ليبيا المركزي بالشفافية في استجابته لمراجعة الامتثال التي تجريها لجنة التدقيق العامة (GAC)، وحل 55٪ من توصيات التدقيق وصياغة السياسات لمعالجة القضايا الرئيسية، مثل عتبات صرف الشيكات خارج البورصة.

التحديات والآفاق

إن التوترات الجيوسياسية العالمية، بما في ذلك الحرب بين روسيا وأوكرانيا والأزمة بين إسرائيل وحماس، فضلاً عن اتجاهات أسعار السلع الأساسية غير المواتية، تشكل مخاطر على التوقعات الاقتصادية في ليبيريا. وبالإضافة إلى ذلك، لا تزال الاحتياطيات الدولية أقل من المستوى المعياري لتغطية الواردات لمدة ثلاثة أشهر، الأمر الذي يتطلب استمرار التركيز على إعادة بناء الاحتياطيات.

قم بالتسجيل للحصول على النشرات الإخبارية المجانية AllAfrica

احصل على آخر الأخبار الإفريقية التي يتم تسليمها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك

نجاح!

أوشكت على الانتهاء…

نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك.

لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الواردة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.

خطأ!

حدثت مشكلة أثناء معالجة إرسالك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقا.

ومع ذلك، فإن سياسات البنك الاستباقية، بما في ذلك مبادرات الرقمنة وإصلاحات قانون مصرف ليبيا المركزي، تبشر بتعزيز الحوكمة المالية وتحسين تقديم الخدمات.

وقد ساهمت جهود مصرف ليبيا المركزي في عام 2024 بشكل كبير في الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي وتعزيز النمو في ليبيريا. ومن خلال معالجة أوجه القصور التشغيلية، وتعزيز السياسات النقدية، ودعم تنمية القطاع الخاص، يظل البنك المركزي بمثابة حجر الزاوية في التقدم الاقتصادي في ليبيريا. ومع وجود خطة استراتيجية للفترة 2025-2029 تتماشى مع أجندة التنمية الوطنية، فإن مصرف ليبيا المركزي في وضع جيد للتغلب على التحديات والاستفادة من الفرص على المدى المتوسط.

[ad_2]

المصدر