اعتقال مشجعي النادي الأهلي المصري بسبب معارضتهم للحرب الإسرائيلية على غزة

اعتقال مشجعي النادي الأهلي المصري بسبب معارضتهم للحرب الإسرائيلية على غزة

[ad_1]

تم إطلاق سراح أكثر من 200 من مشجعي نادي الأهلي المصري لكرة القدم مساء السبت بعد أن اعتقلتهم قوات الأمن بسبب ترديدهم شعارات مناهضة للحرب الإسرائيلية على غزة ورفع العلم الفلسطيني في استاد الجيش بالإسكندرية.

وذكرت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان أن المشجعين اشتبكوا مع قوات الأمن خلال مباراة الفوز 2-1 يوم الجمعة على نادي فاركو.

وكان المشجعون يرددون شعارات مؤيدة لفلسطين، الأمر الذي لفت انتباه قوات الأمن. وبعد أن رفعت الجماهير العلم الفلسطيني، بدأت قوات الأمن بالتصدي لهم بعنف، مما دفعهم إلى مغادرة الملعب.

إلا أن قوات الأمن لاحقتهم، مما أدى إلى مزيد من الاشتباكات تم خلالها القبض على أكثر من 200 شخص ونقلهم إلى المقر المحلي لجهاز الأمن الوطني في منطقة مرغم، ومركز شرطة العامرية، ومعسكر قوات أمن الإسكندرية للتحقيق معهم.

وذكرت الشبكة أنه تم يوم السبت إطلاق سراح جماهير الأهلي في أوقات مختلفة بعد تهديدهم بإعادة الاعتقال والملاحقة إذا كرروا الهتافات والأنشطة مستقبلا.

وتقول الشبكة المصرية لحقوق الإنسان إن أكثر من 100 مصري محتجزون منذ أشهر بتهم سياسية بسبب دعمهم لغزة ولإبداء معارضتهم العلنية للحرب الإسرائيلية المستمرة ضد القطاع.

وجددت الشبكة في بيان لها “إدانتها لكافة الانتهاكات والاعتقالات التي تقوم بها السلطات المصرية بحق المواطنين وأغلبهم من الشباب المعارضين للمجازر التي تحدث بحق الشعب الفلسطيني”.

ودعت إلى الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين والمعتقلين والمحبوسين احتياطيا بسبب دعمهم لفلسطين.

وسارع نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى قمع أي احتجاج تضامني مع غزة، خوفا من أن تتصاعد هذه الاحتجاجات وتؤدي إلى احتجاجات أوسع نطاقا بشأن المظالم الداخلية.

في الأول من مايو/أيار، تم اعتقال ستة مصريين رفعوا العلم دعماً لفلسطين في الإسكندرية. وفي 23 إبريل/نيسان، أُلقي القبض على 16 مصرياً لمشاركتهم في تحرك تضامني نسوي من أجل السودان وغزة خارج مكاتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة في القاهرة. وقبل أسابيع، ألقي القبض على 10 نشطاء في أعقاب مظاهرات سلمية مؤيدة لفلسطين أمام نقابة الصحفيين بالقاهرة.

منذ استولى السيسي على السلطة في عام 2013، وضع نظامه أكثر من 60 ألف ناشط سياسي ومدافع عن حقوق الإنسان خلف القضبان، والعديد منهم دون محاكمة. وتعرض عشرات الآلاف الآخرين لحظر السفر أو الاعتقال التعسفي أو أُجبروا على العيش في المنفى.

[ad_2]

المصدر