اعتقال الصحفي مجاهد السعدي من قبل قوات الاحتلال في جنين

اعتقال الصحفي مجاهد السعدي من قبل قوات الاحتلال في جنين

[ad_1]

ماجد السعدي يغطي الجرائم الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة منذ سنوات (جيتي)

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، الصحفي الفلسطيني مجاهد السعدي خلال اقتحام منزله في جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وأفاد شقيق الشهيد أمجد السعدي، أن اقتحام منزله جرى حوالي الساعة الثانية والنصف فجرا، بحسب صحيفة العربي الجديد، حيث بدأت عملية الاقتحام عندما اقتربت سيارة مدنية من محيط منزل الشهيد في حي حرش السعادة غرب جنين.

وبعد أن دارت السيارة في المنطقة لعدة دقائق انسحبت، وبعد وقت قصير وصلت عدة آليات عسكرية إسرائيلية، حيث حاصرت المنطقة بشكل كامل.

وبعد ذلك حطم جنود الاحتلال الباب واقتحموا المنزل الذي كان ينام فيه السعدي، واعتقلوه وهو لا يزال يرتدي ملابس النوم وحافي القدمين، وعندما حاولت زوجته تقديم الحذاء له انهال عليها الجنود بالضرب، بحسب ما قاله أمجد لـ”العربي الجديد”.

وإضافة إلى الاعتقال، قامت القوات بمصادرة هواتفه النقالة قبل اقتياده داخل جيب عسكري.

وقال أمجد إن شقيقه تعرض للضرب على يد الجنود أثناء اعتقاله وعند جره إلى الجيب العسكري.

ولم يرد حتى الآن أي تأكيد من إسرائيل بشأن مكان تواجد السعدي، لكن عائلته بالتعاون مع أحد المحامين تعمل على معرفة مصيره.

ويعمل السعدي صحافيا في عدة وسائل إعلام فلسطينية، وقد اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي سابقا، وقضى ما يقرب من خمس سنوات في السجون الإسرائيلية. وفي الشهر الماضي، أصيب برصاصة في ساقه أطلقها جنود الاحتلال أثناء تغطيته للهجوم الإسرائيلي الوحشي على جنين الذي بدأ في أغسطس/آب وانتهى في وقت سابق من سبتمبر/أيلول، وأسفر عن مقتل 36 فلسطينيا، بينهم أطفال.

ويعتبر السعدي معروفًا على مستوى الضفة الغربية المحتلة وعلى المستوى الدولي بتقاريره، حيث وثق الجرائم الإسرائيلية في جنين وكذلك في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال أمجد إن اعتقال السعدي هو الأحدث في سلسلة من الاعتداءات المستهدفة للصحفي، بعد أن نجا من محاولتي اغتيال.

وفي حين لا يوجد دليل على وقوف إسرائيل وراء الاغتيالين، فقد اتُهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول بتكثيف استهدافها للصحفيين في الأراضي الفلسطينية، مما أسفر عن مقتل 164 صحفياً في غزة وإصابة أكثر من 190 آخرين.

وفي الضفة الغربية، تم تدمير 88 مكتباً إعلامياً، مع الإبلاغ عن مئات الاعتداءات ضد الصحفيين، بما في ذلك مقتل الصحفي إبراهيم محمدي من طولكرم.

وأصيب العشرات من الصحفيين بالرصاص خلال المداهمات الإسرائيلية، كما تم اعتقال أكثر من 100 صحفي في مختلف أنحاء الضفة الغربية والقدس وغزة.

كما فقد صحفيان من غزة منذ بداية الحرب.

[ad_2]

المصدر