استشهاد 11 شخصا على الأقل في غارة إسرائيلية على مدرسة شمال قطاع غزة

استشهاد 11 شخصا على الأقل في غارة إسرائيلية على مدرسة شمال قطاع غزة

[ad_1]

قصفت غارة جوية إسرائيلية مدرسة تؤوي آلاف النازحين الفلسطينيين في شمال غزة يوم الخميس، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 11 شخصا وإصابة 22 آخرين، بينهم نساء وأطفال.

وأظهرت لقطات من مدرسة الفالوجة عمال الإنقاذ وهم ينقلون الضحايا بسرعة إلى خارج مجمع المدرسة وسط الحطام المنتشر وحشود من الناس. وأظهر أحد مقاطع الفيديو رجالاً وهم يلفون جذعاً مشوهاً ومقطعاً في غطاء بلاستيكي ويضعون أجزاء الجسم في جهاز تبريد.

قصفت القوات الإسرائيلية المدارس مرارا وتكرارا، قائلة إن مقاتلي حماس يستخدمونها “كمراكز قيادة” للتخطيط لهجمات دون تقديم أي أدلة موثوقة، فضلا عن شهود ومحققين مستقلين يدحضون مثل هذه الادعاءات.

ومع ذلك، فقد تسببت الغارة في سقوط عدد كبير من القتلى بين المدنيين. ويعيش عشرات الآلاف من الفلسطينيين مكتظين في المدارس في مختلف أنحاء غزة بعد فرارهم من منازلهم في مواجهة القصف والهجمات الإسرائيلية. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 1.9 مليون من سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة قد شردوا في الصراع المستمر منذ عام تقريبا.

وفي مدينة خان يونس الجنوبية، دفنت السلطات في مقبرة جماعية جثث 88 فلسطينيا أعادتهم إسرائيل إلى قطاع غزة في اليوم السابق. وحفرت جرافة خندقاً في إحدى مقابر المدينة، وتم وضع الجثث داخل أكياس بلاستيكية زرقاء قبل أن تقوم الجرافة بتغطيتها بالتراب.

ونددت وزارة الصحة في غزة بما وصفته بالطريقة “غير الإنسانية وغير الأخلاقية” التي تعاملت بها إسرائيل مع الجثث، قائلة إنها أعيدت مكدسة في شاحنة دون معلومات للتعرف عليها.

طوال الهجمات الإسرائيلية على غزة، قامت القوات بحفر عدة مقابر بالإضافة إلى مقابر جماعية تم إنشاؤها في المستشفيات التي تضم جثث الفلسطينيين الذين قتلوا خلال الهجمات على المنشآت. ونقل الجيش عددا غير معروف من الجثث إلى إسرائيل قائلا إنه يبحث عن جثث محتملة لرهائن أو مسلحين إسرائيليين.

وأدت الحملة الإسرائيلية على غزة إلى مقتل أكثر من 41.500 فلسطيني وإصابة أكثر من 96.000 آخرين، بحسب آخر الأرقام الصادرة.

[ad_2]

المصدر