[ad_1]
وخلال المداهمة منعت قوات الاحتلال المواطنين من الدخول أو الخروج من المخيم (غيتي)
قالت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الاثنين إن فتى فلسطينيا (15 عاما) استشهد خلال غارة إسرائيلية في مخيم الفارعة للاجئين شمال الضفة الغربية قرب مدينة نابلس.
وذكرت وكالة وفا الفلسطينية أن فلسطينيا آخر قتل بنيران إسرائيلية في طولكرم، حيث استمر الهجوم لأكثر من 10 ساعات.
ودخل عشرات الجنود الإسرائيليين، تدعمهم الجرافات العسكرية، المخيم حوالي منتصف الليل، والذي كان مسرحاً لإراقة دماء الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وقالت الوكالة إن الجنود اقتحموا عدة منازل وألحقوا أضرارا بممتلكات فلسطينية قبل أن ينسحبوا قبل أن يعودوا إلى المخيم مرة أخرى مع مزيد من التعزيزات العسكرية.
وأسفرت عملية الاقتحام عن وقوع مواجهات عنيفة داخل المخيم، أطلقت خلالها قوات الاحتلال النار بشكل متقطع باتجاه المدنيين ومنازلهم، ما أدى إلى مقتل الطفل محمود إبراهيم نبرس (15 عاماً)، وإصابة خمسة فلسطينيين آخرين.
وادعى سكان المخيم أن جنود الاحتلال تعمدوا إلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية في المخيم، وجرفوا خطوط الصرف الصحي والكهرباء والمياه، ومنعوا المواطنين من دخول المخيم أو الخروج منه.
وشنت القوات الإسرائيلية أربع غارات واسعة النطاق على مخيم الفارعة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، مما أدى إلى مقتل 17 فلسطينيًا.
واستشهد ما لا يقل عن 534 فلسطينيا، بينهم 133 طفلا، في الضفة الغربية المحتلة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، وأصيب 520 آخرين، بحسب وكالة وفا.
[ad_2]
المصدر