[ad_1]
يظل القطاع الزراعي في أوغندا حجر الزاوية في الاقتصاد، حيث يوظف حوالي 72% من السكان ويساهم بنحو 24.1% في الناتج المحلي الإجمالي. وتقدر قيمة قطاع الألبان وحده بنحو 3.8 مليار دولار أميركي، حيث تدر الصادرات 106.2 مليون دولار أميركي سنويا. ويلعب الحليب ومنتجات الألبان دورا حاسما في مكافحة الجوع وضمان الأمن الغذائي في المنطقة.
وعلى الرغم من النمو المذهل، يواجه قطاع الألبان تحديات مثل التقلبات الموسمية القوية في إمدادات الحليب الخام، وقدرات المعالجة غير المستغلة بالكامل، والتجارة غير الرسمية السائدة، وقضايا الجودة التي تحد من التجارة الدولية، والاعتماد على الطلب من أسواق التصدير الرئيسية مثل كينيا.
كما أن استهلاك الأسر من الحليب منخفض أيضاً، حيث يشرب الأوغنديون حوالي 0.5 لتر (550 مليلتراً) فقط يومياً، وهو أقل بكثير من الكمية التي توصي بها منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية.
ردًا على ذلك، أطلقت هيئة تنمية الألبان في أوغندا خطة عمل سياسة الألبان، التي تم اعتمادها في أغسطس/آب 2022. وتعمل هذه الخطة المتعددة السنوات على إشراك أصحاب المصلحة في تنفيذ التدخلات السياسية التي تهدف إلى تعزيز الاستهلاك، وتحفيز الإنتاج، وتحسين الجودة، والوصول إلى أسواق جديدة.
الأخبار الأفريقية/جيد جونسون.
[ad_2]
المصدر