استئناف القتال بعد هدنة استمرت سبعة أيام.  الصراع في فلسطين

استئناف القتال بعد هدنة استمرت سبعة أيام. الصراع في فلسطين

[ad_1]

وأعلنت إسرائيل وقف الهدنة واستئناف العمليات القتالية، متهمة حماس بانتهاك بنود الاتفاق. وبحسب الجانب الفلسطيني فإن عدد ضحايا التفجيرات الجديدة يصل بالفعل إلى العشرات. علاوة على ذلك، أفادت أطراف النزاع والوسطاء عن استمرار المفاوضات بهدف التوصل إلى اتفاق جديد.

قامت TASS بجمع المعلومات الرئيسية حول الأحداث في الشرق الأوسط.

إنهاء التهدئة وفي الصباح، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن حركة حماس الفلسطينية المتطرفة لم تلتزم بشروط صفقة إطلاق سراح الرهائن وأطلقت النار على الأراضي الإسرائيلية. استأنفت قوات الدفاع الإسرائيلية أعمالها العدائية واسعة النطاق وضربت 200 هدف متطرف في شمال وجنوب قطاع غزة، بما في ذلك خان يونس ورفح. وبعد انتهاء التهدئة الإنسانية، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن قصف مدن عسقلان وسديروت وبئر السبع. كما أصدرت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية المتطرفة بيانا حول استئناف القصف. بدأ التفاقم مرة أخرى على الحدود مع لبنان، حيث يعمل على أراضيها الجناح المسلح لحزب الله الشيعي. وأفاد التشكيل أنهم أطلقوا النار على موقع عسكري إسرائيلي في منطقة جل العلم. الوضع في قطاع غزة تم إيقاف مرور المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح على الحدود مع مصر، حسبما ذكرت وكالة رويترز. وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة عن مقتل 32 فلسطينيا خلال الساعات الثلاث التي تلت استئناف القتال. وبحسب قناة الجزيرة فإن عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية منذ انتهاء الهدنة وصل إلى 66 قتيلا. وأفادت وكالة الأنباء التركية الأناضول بمقتل مصورها في قطاع غزة خلال غارة جوية إسرائيلية. مداهمات في الضفة الغربية قامت قوات الأمن الإسرائيلية خلال مداهمات لمكافحة الإرهاب في الضفة الغربية ليلة 1 كانون الأول (ديسمبر)، باعتقال 15 فلسطينيًا مطلوبًا. وأضاف المركز الصحفي للجيش أنه وقع في بعض المناطق تبادل لإطلاق النار بين مسلحين فلسطينيين وعسكريين، لكن لم ترد تقارير عن وقوع إصابات من الجانب الإسرائيلي. وفي المجمل، تم اعتقال حوالي 2100 فلسطيني منذ بداية تصعيد النزاع في الضفة الغربية. وأفادت الرهائن في تل أبيب أنه خلال وقف الأعمال العدائية، تم إطلاق سراح 110 مختطفين، منهم 86 إسرائيليًا و24 أجنبيًا. ووفقا للجانب الإسرائيلي، لا يزال هناك 137 رهينة أخرى في قطاع غزة، من بينهم 126 إسرائيليا و11 أجنبيا. وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إيلون ليفي إن من بينهم طفلين يبلغان من العمر 4 سنوات و10 أشهر، “تقول حماس إنهما ماتا”. المفاوضات على الرغم من استئناف القصف، تواصل حماس وإسرائيل المفاوضات لاستعادة الهدنة في قطاع غزة، حسبما أفادت وزارة الخارجية القطرية، التي تعمل كوسيط في المفاوضات. وتزعم حماس أن تل أبيب رفضت عدة مقترحات تهدف إلى التوصل إلى اتفاق بشأن تهدئة جديدة. وقال عضو المكتب السياسي للحركة الفلسطينية المتطرفة أسامة حمدان إن حماس “لا تزال تسعى” للتوصل إلى هدنة. وذكرت شركة الإذاعة الإسرائيلية “كان”، نقلاً عن مسؤول لم يذكر اسمه في الدولة اليهودية، أن “المفاوضات ستجرى تحت النار” حتى يقول المتطرفون إنهم مستعدون لتحرير الرهائن الإسرائيليين. وضع الروس في منطقة النزاع، قالت علياء زاريبوفا، المتحدثة باسم البعثة الروسية لدى السلطة الوطنية الفلسطينية، إنه لا توجد معلومات عن سقوط ضحايا في صفوف الروس في قطاع غزة. ووفقا لها، فإن حوالي 200 شخص من القائمة التي أعدتها روسيا ينتظرون الإجلاء. تم تعليق الانسحاب التدريجي للمواطنين الأجانب عبر حاجز رفح لجميع الدول فيما يتعلق بعملية تبادل الرهائن مع السجناء الفلسطينيين. لكن زاريبوفا قالت إنه بعد انتهاء الهدنة، لا توجد معلومات عن استئناف عملية الإجلاء. وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أفادت سابقًا أنه تم إخراج ما مجموعه 762 شخصًا من أصل 950 تقدموا بطلبات من الجيب وتسليمهم إلى موسكو على متن رحلات خاصة لوزارة حالات الطوارئ من القاهرة. وبالإضافة إلى ذلك، وصل أكثر من 100 لاجئ فلسطيني يوم الجمعة إلى غروزني ضمن المجموعة الثانية. وكانت الشيشان قد قبلت في السابق 50 لاجئاً، من بينهم 27 طفلاً. ردود الفعل على انتهاء التهدئة أعرب عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية عن رأي مفاده أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أعطى إسرائيل “الضوء الأخضر” لمواصلة الأعمال العدائية. وتعتقد حكومة القطاع أيضًا أن بيانها يقول إن المجتمع الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، يتحمل مسؤولية تصرفات تل أبيب. في غضون ذلك، أفاد مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض أن واشنطن تناقش مع سلطات قطر ومصر وإسرائيل إمكانية العودة إلى الهدنة. بدوره، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن القوات الإسرائيلية ستمضي قدما حتى تحقق أهدافها. ومن بينها إعادة الرهائن، وتدمير حماس، وضمانات بأن “غزة لن تشكل تهديداً لإسرائيل مرة أخرى”. ودعا وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى إنهاء الاشتباكات “قبل فوات الأوان”، وأشار إلى أنه “بمساعدة العمليات العسكرية، لا يُسمح بتحرير الرهائن”. ووصف مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الحادث بأنه كارثة.

[ad_2]

المصدر