[ad_1]
نيروبي – أكد وزير السياحة والحياة البرية الدكتور ألفريد موتوا أن القطاع يشهد حجوزات عالية على الرغم من الاحتجاجات المستمرة في جميع أنحاء البلاد بسبب مقترحات الميزانية.
وقال موتوا إن الحجوزات الجديدة في ارتفاع، مع وجود عدد قليل فقط من التأجيلات في المقام الأول للأحداث.
وأكد أن القطاع مستقر وجاهز لموسم الذروة، مؤكدا أن الحكومة ستنفذ الإجراءات والسياسات الكفيلة بتعزيز السلامة والأمن لتعزيز النمو.
وأضاف “وفقا للمعلومات التي جمعناها من أصحاب المصلحة لدينا، فإن اتجاهاتنا الصعودية ربما تكون تباطأت قليلاً، لكننا محظوظون بعدم ملاحظة انخفاض كبير أو إلغاءات بسبب الوضع الحالي”.
اندلعت الاحتجاجات، التي عطلت بشكل كبير أجزاء مختلفة من البلاد، في البداية بسبب عدم الموافقة العامة على مشروع قانون المالية 2024. وقُتل أكثر من 40 شخصًا بحلول 3 يوليو 2024.
يتضمن مشروع القانون زيادات ضريبية اعتبرها العديد من الكينيين مرهقة.
ورغم قرار الرئيس ويليام روتو بسحب مشروع القانون وإعادته إلى البرلمان، استمرت المظاهرات، مما أدى إلى اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن. وأثارت هذه الأحداث مخاوف بشأن التأثير المحتمل على قطاع السياحة، وهو جزء حيوي من اقتصاد كينيا.
وحذر موتوا من أن المظاهرات التي يقودها الشباب قد تؤثر سلبًا على القطاع، مما يؤدي إلى انخفاض الدخل الوطني وفقدان الوظائف، وخاصة التأثير على الخريجين الذين يهدفون إلى الانضمام إلى قطاعي السياحة والحياة البرية.
وأضاف أن “قطاع السياحة والحياة البرية يعد من أكبر القطاعات المشغلة للعمالة في بلادنا، حيث يشكل الشباب 80% من العاملين فيه، والاضطرابات التي يشهدها القطاع تؤدي إلى فقدان الوظائف وتوقف فرص العمل الجديدة”.
وفي عام 2023، ساهم قطاع السياحة بنحو 353 مليار شلن في اقتصاد البلاد، مع طموحات لتوليد 700 مليار شلن سنويًا في المستقبل. ويهدف القطاع أيضًا إلى جذب 3 ملايين زائر هذا العام، ارتفاعًا من 2 مليون زائر مسجل في نهاية عام 2023.
وأضاف موتوا “نتوقع أن نصل إلى 3 ملايين زائر بحلول نهاية عام 2024 و5 ملايين زائر في العامين أو الثلاثة أعوام المقبلة. وتعني الزيادة في الأعداد المزيد من الإيرادات للبلاد، والعديد من الوظائف الجديدة، وخاصة لشبابنا، ونمو الأعمال”.
[ad_2]
المصدر