[ad_1]
وصلت صادرات أوغندا من القهوة إلى مستويات غير مسبوقة، مما يمثل دفعة كبيرة لاقتصاد البلاد ويقدم مستقبلًا واعدًا لمزارعيها.
في يوليو 2024، صدّرت أوغندا 821,593 كيسًا من القهوة بوزن 60 كيلوغرامًا، مما أدى إلى تحقيق إيرادات بلغت 210.48 مليون دولار أمريكي.
ويمثل هذا زيادة في الحجم بنسبة 26.15% وارتفاعًا ملحوظًا في القيمة بنسبة 98.68% مقارنة بنفس الشهر في عام 2023.
ويسلط هذا النمو المذهل الضوء على أهمية أوغندا المتزايدة في سوق القهوة العالمية ويؤكد على تأثيرها الحاسم على اقتصادها وقطاعها الزراعي.
يكشف تقرير هيئة تنمية القهوة الأوغندية (UCDA) أن أوروبا تظل السوق المهيمنة على القهوة الأوغندية، حيث تمثل 72% من إجمالي الصادرات، ارتفاعًا من 69% في يونيو 2024.
وجاء في التقرير أن “الحصة المتزايدة لأوروبا في صادرات القهوة الأوغندية تعكس تقديراً متزايداً لحبوب البن عالية الجودة التي ينتجها المزارعون الأوغنديون”.
ويؤكد هذا التحول على تفضيل أوروبا المتزايد للقهوة الأوغندية، المشهورة بنكهاتها المميزة وجودتها العالية.
أكدت إيطاليا مكانتها باعتبارها المستورد الرئيسي، حيث اشترت 40.68% من صادرات القهوة من أوغندا في يوليو 2024، أي ما يعادل حوالي 334,252 كيسًا.
ويواصل التقرير: “إن استمرار هيمنة إيطاليا باعتبارها الوجهة الأولى لقهوتنا يؤكد الجودة الاستثنائية والجاذبية العالمية لحبوبنا”.
وتأتي ألمانيا في المرتبة الثانية من حيث حجم الواردات، حيث تستحوذ على 15.75% من صادرات القهوة، أو حوالي 129,387 كيس، وهو ما يؤكد الطلب القوي من الأسواق الأوروبية.
اشترك مجانًا في النشرة الإخبارية AllAfrica
احصل على آخر الأخبار الأفريقية مباشرة إلى صندوق بريدك الإلكتروني
نجاح!
انتهى تقريبا…
نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.
لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الموجودة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.
خطأ!
حدثت مشكلة أثناء معالجة طلبك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقًا.
وقد ساهمت عدة عوامل في الارتفاع الكبير في قيمة صادرات القهوة، بما في ذلك ظروف السوق العالمية المواتية وتحسن جودة القهوة.
وبحسب تقرير اتحاد تجار القهوة، “ارتفعت قيمة صادرات القهوة بسبب ارتفاع أسعار القهوة العالمية بسبب الظروف الجوية السيئة في البرازيل وفيتنام. وقد أدى هذا إلى عجز متوقع في العرض للفترة 2024/2025”.
وقد أدت هذه الظروف إلى خلق بيئة مربحة لزراعة القهوة الأوغندية، مما عزز قدرتها التنافسية على الساحة العالمية.
إن التداعيات الاقتصادية المترتبة على ذلك عميقة بالنسبة لأوغندا. فالإيرادات الضخمة من صادرات البن تعمل على تعزيز الميزان التجاري للبلاد وتدعم احتياطيات النقد الأجنبي، الأمر الذي يساهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي.
وبالإضافة إلى ذلك، تعمل هذه الإيرادات على تحفيز النمو في القطاعات ذات الصلة مثل النقل والمعالجة والتسويق، مما يؤدي إلى تضخيم الأثر الاقتصادي بشكل أكبر.
لقد أصبحت صناعة القهوة في أوغندا، والتي كانت لفترة طويلة حجر الزاوية في قطاعها الزراعي، الآن بمثابة محرك رئيسي للتنمية الاقتصادية في البلاد.
وبفضل الاستثمار المستمر في تحسين الجودة وتوسيع السوق، تستعد أوغندا لترسيخ مكانتها كمنتج رائد للقهوة على الساحة العالمية.
وكما يشير تقرير وكالة تنمية القهوة الأوغندية، فإن مستقبل قطاع القهوة في أوغندا مشرق، مع فرص متاحة للمزارعين والاقتصاد الأوسع على حد سواء.
[ad_2]
المصدر