[ad_1]
ارتفعت حصيلة القتلى في غزة، الثلاثاء، إلى نحو 40 ألف شخص، فيما أصيب أكثر من 92 ألف شخص، مع استمرار إسرائيل في هجومها المدمر على القطاع الفلسطيني.
وتشكل الغالبية العظمى من الضحايا مدنيين، مع وجود آلاف الجثث تحت الأنقاض، حيث جعلت الغارات الجوية والقصف الإسرائيلي من المستحيل تقريبا وصول خدمات الطوارئ إليهم.
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ليل أمس، مبنى سكنيا في خانيونس، ما أدى إلى مقتل 10 أشخاص على الأقل وإصابة آخرين.
في هذه الأثناء، تستمر التوترات في التصاعد بين إسرائيل وإيران، حيث رفضت طهران يوم الثلاثاء دعوة مشتركة من مجموعة الثلاث – فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة – للتراجع عن تهديدها بالرد على إسرائيل لاغتيال الزعيم السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران أواخر الشهر الماضي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر الكناني في بيان إن “إعلان فرنسا وألمانيا وبريطانيا، الذي لم يبد أي اعتراض على الجرائم الدولية للنظام الصهيوني، يطلب بكل وقاحة من إيران عدم اتخاذ أي إجراء رادع ضد نظام انتهك سيادتها وسلامة أراضيها”.
وأضاف أن “مثل هذا الطلب يفتقر إلى المنطق السياسي، ويتعارض مع مبادئ وقواعد القانون الدولي، ويشكل دعما علنيا وعمليا” لإسرائيل.
[ad_2]
المصدر