[ad_1]
الوضع الأمني في سوريا يعاني مع انهيار الحكومة المركزية منذ ثورة 2011 (صورة من أرشيف غيتي)
اختطفت مجموعة مسلحة، الاثنين، الدكتورة رشا ناصر العلي، الأكاديمية والناقدة الأدبية السورية الشهيرة وأستاذة الأدب العربي في جامعة حمص، أثناء توجهها من منزلها في حي مساق الادخار إلى دمشق. الجامعة وسط حمص.
وذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، الأربعاء، أنها “لم تحدد بعد الجهة المسؤولة عن اختطاف الدكتور العلي”. وأدانت المنظمة هذا الفعل، ودعت إلى إطلاق سراح جميع الأشخاص الذين تعرضوا للاعتقال التعسفي والاختطاف.
والدكتورة العلي، ابنة المحامي البارز والمعارض للنظام ناصر أحمد العلي، من رواد النقد الأدبي في سوريا. بعد حصولها على درجة البكالوريوس في اللغة العربية من جامعة البعث عام 1997، أكملت درجتي الماجستير والدكتوراه في النثر الحديث من جامعة عين شمس في مصر عامي 2004 و2009 على التوالي. من أعمالها المنشورة: “الأنماط الثقافية في مسرح سعد الله ونوس” (2008)، و”ثقافة الأنماط في السرديات النسوية المعاصرة” (2011)، و”تقنيات قراءة النثر السردي: تحليل ما قبل النص” (2012)، إلى جانب أبحاث منشورة في مجلات عربية مرموقة. والمجلات الدولية.
وقد أثار الاختطاف إدانة واسعة النطاق. وأصدر اتحاد الكتاب العرب بيانا أدان فيه اختطافها وحث السلطات على التحرك الفوري لضمان سلامتها. ويسلط هذا الحادث الضوء على التحديات التي يواجهها المجتمع الفكري السوري وسط حالة عدم الاستقرار المستمرة.
وفي حادثة ذات صلة، تم اختطاف الدكتور قصي ناصر الزير، طبيب الأطفال ورئيس لجنة التدريب والتأهيل في البورد السوري، في 19 كانون الثاني/يناير. داهم مسلحون عيادته في جبل مزة بدمشق، واقتادوه إلى مكان غير معلوم. ويعد الدكتور الزير، وهو من أهالي قرية تل الدرة شرق حماة، من أبرز رواد التدريب الطبي في سوريا. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن اختطافه.
وبشكل منفصل، اعتقلت قوات الأمن العام مؤخراً الدكتور سلطان الصلخدي، الأستاذ في جامعة الشام الخاصة بدمشق، إثر اتهامه بالرشوة كاذبة من قبل أحد الطلاب. وتم إطلاق سراحه بعد أن كشفت التحقيقات أن الادعاء لا أساس له من الصحة. والدكتور الصلخدي، من مدينة جاسم شمالي درعا، معتقل سابق لدى نظام الأسد المخلوع.
ويستمر العنف في التصاعد في المناطق الساحلية في سوريا. قُتل عنصران من إدارة العمليات العسكرية التابعة للحكومة السورية المؤقتة، الأربعاء، وأصيب ثلاثة آخرون، جراء هجوم مسلح على حاجز عسكري في جبلة بريف اللاذقية. وتم التعرف على الضحيتين، وهما “أبو حسين الجندي”، و”أبو صطيف الشغري”. واستخدم في الهجوم، الذي نفذه مسلحون تابعون للنظام السابق، أسلحة خفيفة وقنابل يدوية.
وردا على ذلك، أرسلت إدارة العمليات العسكرية تعزيزات إلى المنطقة لملاحقة المهاجمين. كما أطلقت القوات الأمنية حملة واسعة في ريف حمص الغربي، بالقرب من الحدود السورية اللبنانية، لاستهداف تجار الأسلحة وتجار المخدرات وفلول النظام السابق المتورطين في جرائم حرب.
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، تشن فلول النظام السابق هجمات متفرقة في طرطوس وجبلة واللاذقية. وأسفرت هذه الأحداث عن مقتل 20 من أفراد الأمن وإصابة 20 آخرين.
[ad_2]
المصدر