[ad_1]
استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، اليوم الثلاثاء، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في موسكو، مؤكدا دعم روسيا لإقامة دولة فلسطينية.
وتناول الحوار بينهما مواضيع مختلفة، بما في ذلك العلاقات الثنائية، والمشهد الشرق أوسطي، والصراع في غزة.
وقال بوتن “إن روسيا اليوم مضطرة إلى حماية مصالحها ومواطنيها بالقوة العسكرية. ولا شك أن الأحداث التي تجري في الشرق الأوسط، وخاصة في فلسطين، لا تغيب عن أذهاننا. ولدينا علاقات راسخة وعميقة مع العالم العربي، وخاصة مع فلسطين، التي نكن لها كل التقدير والاحترام. ومن الطبيعي أن نتابع بقلق وحزن كبيرين الأزمة الإنسانية التي نشأت في فلسطين”.
وأكد أن وجهة نظر روسيا بشأن ضرورة التوصل إلى تسوية سلمية مع إسرائيل لم تتغير.
وأضاف بوتن “إن موقفنا لم يتغير. لقد تم التعبير عنه منذ فترة طويلة ويفتقر إلى أي طابع انتهازي. ونحن مقتنعون بأن تأمين السلام الدائم والموثوق به والمستقر في المنطقة يتطلب تنفيذ جميع قرارات الأمم المتحدة، وخاصة إنشاء دولة فلسطينية مستقلة بالكامل”.
وأكد الرئيس عباس على الحاجة الماسة إلى الدعم العالمي في مساعي فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ودعا إلى عقد مؤتمر للسلام للتأكيد على التزام المجتمع الدولي بالفرص المتبقية لحل الدولتين.
وكان عباس قد خطط لزيارة موسكو في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، إلا أنه قرر تأجيل الرحلة في أعقاب الهجوم العنيف الذي شنته حركة حماس الفلسطينية على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، والذي أثار ردا انتقاميا مميتاً من إسرائيل.
روسيا، التي تربطها علاقات وثيقة مع المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي والزعماء العرب، بما في ذلك ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أدانت اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية مؤخرًا.
حثت موسكو جميع الأطراف على الامتناع عن الإجراءات التي من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم عدم الاستقرار في الشرق الأوسط.
وعلاوة على ذلك، انتقدت روسيا الغرب باستمرار لتجاهله الحاجة الملحة إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة تلتزم بالحدود التي تم تحديدها في عام 1967.
ويبدو بوتن متماسكاً في دعوته إلى إقامة دولة فلسطينية كعلاج للصراع مع إسرائيل.
وصل الرئيس عباس إلى موسكو اليوم الاثنين، ومن المقرر أن يتوجه إلى تركيا يوم الأربعاء لإجراء محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
مصادر إضافية • وكالات أخرى
[ad_2]
المصدر