[ad_1]
تحيي الفنانة اللبنانية إليسا حفلاً غنائياً عشية احتفالات “رمضان” “ليالي الشرق” في قاعة “الكوبول” في مدينة الجزائر العاصمة في ساعة مبكرة من صباح يوم 6 أكتوبر 2007. (صورة أرشيفية من جيتي)
أعلن عدد من منظمي الحفلات الموسيقية في لبنان تأجيل فعاليات بارزة في أعقاب غارة جوية إسرائيلية على مبنى سكني في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث أوقفت شركات الطيران رحلاتها ونصحت السفارات بعدم السفر إلى البلاد.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي الذي وقع مساء الثلاثاء عن مقتل سبعة أشخاص بينهم طفلان. وزعم الجيش الإسرائيلي أن الضربة استهدفت القيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر، الذي أكدت الجماعة المسلحة اللبنانية مقتله الأربعاء.
قبل الغارة الإسرائيلية، ألغى منظم الحفلات حسين قصيرة حفلاً للمطرب المصري تامر حسني كان مقرراً في 3 أغسطس/آب، فضلاً عن حفل للمطربة السورية أصالة نصري كان مقرراً في 10 أغسطس/آب، في أعقاب التوترات التي أثارها هجوم صاروخي مميت على مرتفعات الجولان المحتلة من قبل إسرائيل.
كما تم إلغاء الحفل المشترك الذي يضم عاصي الحلاني وهيفاء وهبي وسيف نبيل ودي جي أسيل والذي كان مقررا في الثامن من أغسطس المقبل.
وتم إخطار حاملي التذاكر بالإلغاءات ووعدوا باسترداد الأموال بسبب “الوضع الحالي في بلدنا الحبيب”.
هؤلاء جميعًا من نجوم البوب المشهورين في العالم العربي، وكثير منهم يؤدون حفلاتهم كل صيف في هذا البلد الصغير المطل على البحر الأبيض المتوسط. لبنان هو مقصد سياحي شهير لملايين العرب والمغتربين اللبنانيين والمسافرين الدوليين.
كان لبنان على وشك تنظيم أكثر من 100 مهرجان هذا الصيف، وقد بدأ العديد منها بالفعل في أواخر شهر يونيو/حزيران.
منذ الأسبوع الماضي، انتشرت تحذيرات واسعة النطاق بشأن السفر وإلغاء الرحلات الجوية. فقد أوقفت لوفتهانزا وسويس إنترناشونال ويوروينجز رحلاتها من وإلى بيروت حتى السادس من أغسطس/آب. كما عدلت الخطوط الجوية اليونانية إيجيان إيرلاينز والخطوط الجوية القطرية جداول رحلاتهما، بينما أوقفت الخطوط الجوية الفرنسية رحلاتها يومي 29 و30 يوليو/تموز. كما ألغت الخطوط الجوية التركية رحلتين مؤخرًا.
أعلنت شركة الخطوط الجوية الكويتية، الخميس، تعليق رحلاتها من وإلى لبنان اعتباراً من الأحد 4 أغسطس/آب، بسبب “الظروف الراهنة”، رغم أن بعض شركات الطيران مثل الخطوط الجوية الملكية الأردنية وشركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية لا تزال تشغل رحلاتها إلى المطار الدولي الوحيد في البلاد.
رفعت الولايات المتحدة تحذيرها بشأن السفر إلى لبنان إلى “عدم السفر”. ويشير التحذير إلى مخاطر الجريمة والإرهاب والاضطرابات الأهلية والصراع المسلح المحتمل، وخاصة في جنوب لبنان والمناطق القريبة من الحدود السورية.
وأصدرت دول أخرى، بما في ذلك المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وعمان والبحرين وقطر وألمانيا والمملكة المتحدة وكندا، تحذيرات مماثلة، وحثت مواطنيها على تجنب السفر إلى لبنان، وإذا كانوا موجودين هناك بالفعل، المغادرة بينما تتوفر الخيارات التجارية. وكان الجيش الكندي يستعد بالفعل لإجلاء ما يصل إلى 20 ألف مواطن، على غرار الجهود التي بذلت خلال حرب لبنان عام 2006.
ويبقى مصير فعاليات كبيرة أخرى، مثل مهرجانات بعلبك الدولية، غير واضح، إذ لم يتم نشر أي تحديثات على الموقع الرسمي.
في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول، شن حزب الله هجمات على إسرائيل في أعقاب عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها حركة حماس، مما أدى إلى اندلاع حرب متبادلة أدت إلى نزوح عشرات الآلاف على جانبي الحدود ومقتل العشرات من المقاتلين والمدنيين.
[ad_2]
المصدر