[ad_1]
زعمت جامعة سانت أندروز أن تصريحات ستيلا ماريس قد تشجع على معاداة السامية لكنها اعترفت بأنها ليست معادية للسامية (ويكيميديا كومنز)
تم فصل رئيسة جامعة سانت أندروز في اسكتلندا من منصبها وإبعادها عن دورها كوصي بعد أن اتهمت إسرائيل بالفصل العنصري والاحتلال غير القانوني والإبادة الجماعية وفرض الحصار على غزة في رسالة عبر البريد الإلكتروني تدعو إلى وقف إطلاق النار.
وأدانت ستيلا ماريس قرار إبعادها عن المناصب بعد تحقيق أمرت به الجامعة، مضيفة أنها تخطط لاستئناف القرار.
وفي حين خلص التحقيق إلى أنه سيكون “غير متناسب” فصل ماريس، قالت محكمة الجامعة إنها تصرفت لأن ماريس رفضت قبول الاستنتاجات وأنها جعلت بعض الطلاب “يخافون على سلامتهم”.
وقالت ماريس في رسالتها إن الهجمات الإسرائيلية على غزة “إبادة جماعية” وإن إسرائيل فرضت “الفصل العنصري والحصار والاحتلال غير القانوني والعقاب الجماعي”. ومع ذلك، فقد أدانت في رسالتها أيضًا “جرائم الحرب” التي ارتكبتها حماس، مشيرة إلى “أخذ الرهائن واستهداف المدنيين عمدًا”.
وأصدر رئيس محكمة الجامعة بيانًا بشأن الفصل قال فيه إنه لم يكن لديهم خيار سوى فصلها.
وقال راي بيرمان، رئيس المحكمة: “ترغب المحكمة في التأكيد على أن هذا القرار لا يؤثر على حرية التعبير التي تتمتع بها السيدة ماريس، والتي هي من حقها، والتي تتحمل مسؤوليتها الشخصية عنها مثل أي شخص آخر. ونحن ندرك أن أجزاء من بيان رئيس الجامعة كانت مصدرًا مهمًا للراحة للطلاب المتضررين من الصراع في غزة”.
وخلص التحقيق الذي أجرته موراج روس كيه سي إلى أن بعض الطلاب، وخاصة اليهود، شعروا بالضيق بسبب رسالة ماريس، في حين اعترفوا بأن آخرين شعروا “بالتصديق والاستماع”.
ومع ذلك، اعترف روس بأن رسالة ماريس “لم تكن في حد ذاتها معادية للسامية”، لكنه زعم أنها “قد تشجع بشكل مباشر أو غير مباشر على التعبير عن معاداة السامية من قبل الآخرين”.
وقالت ماريس إنها تشعر بخيبة أمل بسبب القرار، بعد أن أُبلغت بأنها ستبقى رئيسة للجامعة حتى نهاية ولايتها في أكتوبر/تشرين الأول 2026.
وقالت “من الواضح أنني أُبعدت من محكمة الجامعة لأنني دعوت إلى إنهاء جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين، ولن أعتذر عن ذلك”.
وأضافت: “باعتباري امرأة سوداء شابة متنوعة الأعصاب ذات موارد مالية محدودة، فقد واجهت القوة الكاملة للجامعة، بما في ذلك التحقيق في كانساس سيتي، وكل ذلك لأنني أدليت ببيان تدعمه الغالبية العظمى من الطلاب، يدعو إلى إنهاء الإبادة الجماعية”.
وقالت ماريس إنها ستحصل على الدعم من المركز الأوروبي للدعم القانوني لاستئناف القرار، وأن “فكرة عدم إمكانية مناقشة حقوق الإنسان الفلسطينية وجرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في غزة في التعليم العالي أمر مثير للقلق العميق”.
[ad_2]
المصدر