إعلام: إسرائيل قررت إرسال وفد إلى قطر لبحث الاتفاق مع حماس

إعلام: إسرائيل قررت إرسال وفد إلى قطر لبحث الاتفاق مع حماس

[ad_1]

تل أبيب، 25 فبراير/شباط. /تاس/. قرر المجلس العسكري الإسرائيلي إرسال وفد إسرائيلي إلى قطر خلال الأيام المقبلة لمواصلة المفاوضات حول صفقة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة. ذكرت ذلك إذاعة كان.

ووفقا لها، فقد تم اتخاذ القرار بعد أن استمع الوزراء إلى تقارير من المفاوضين وناقشوا خلال مؤتمر عبر الهاتف نتائج المشاورات التي عقدت في باريس يومي 23 و 24 فبراير مع ممثلي الولايات المتحدة وقطر ومصر للترويج لاتفاق مع الاتحاد الأوروبي. حركة حماس المتطرفة التي تحكم القطاع الفلسطيني.

ويشير “كان” إلى أن “وفدا من المختصين” سيتوجه إلى الدوحة. وبحسب المحطة الإذاعية، سيناقش الطرفان قضايا محددة، بما في ذلك هوية الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم. وفي المشاورات في باريس ترأس الوفد الإسرائيلي مدير جهاز المخابرات الموساد ديفيد بارنيا.

وبحسب الإذاعة، ففي ليلة 25 فبراير/شباط، بدأ المجلس العسكري الإسرائيلي مناقشة تفاصيل الصفقة التي تم الاتفاق عليها في اجتماع باريس. وفي 25 فبراير، سيجتمع الوزراء لعقد اجتماع سيواصلون خلاله دراسة هذه القضية، بحسب ما ذكرته “كان”. وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن مجلس الوزراء سيناقش الخطوات التالية في المفاوضات بشأن إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس المتشددة في قطاع غزة بعد عودة الوفد الإسرائيلي من باريس.

وبحسب كان، فإن الصفقة الجديدة مع حركة حماس المتطرفة تتضمن إعادة أحد الرهائن المحتجزين في قطاع غزة مقابل وقف الأعمال العدائية لمدة يوم واحد وإطلاق سراح عشرة أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية. وبحسب الإذاعة فإن اتفاق الإطار يتضمن وقفا للأعمال القتالية في قطاع غزة لمدة ستة أسابيع تقريبا.

مشاورات باريس

انعقدت في باريس يومي 23 و24 شباط/فبراير الجولة الثانية من المفاوضات المتعددة الأطراف لحل الوضع في قطاع غزة. في 28 كانون الثاني/يناير، أفادت وكالة فرانس برس أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ويليام بيرنز التقى في باريس ممثلين عن مصر وإسرائيل وقطر. وذكرت شبكة “إن بي سي” أن المشاورات تم الاتفاق عليها على أساس اتفاق جديد بين حماس وإسرائيل، والذي يتضمن تبادل تدريجي للرهائن المحتجزين لدى المتطرفين مقابل سجناء فلسطينيين، ووقف الأعمال العدائية وإمداد غزة بالمساعدات الإنسانية.

[ad_2]

المصدر