[ad_1]
واشنطن، 6 مايو. /تاس/. أصبحت مسألة الإنهاء الكامل للنزاع المسلح في قطاع غزة حجر عثرة أمام التوصل إلى اتفاق محتمل بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية الراديكالية بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن. وذكرت بوابة أكسيوس هذا نقلا عن مصادر يوم الأحد.
وبحسبهم، تريد حماس الحصول على ضمانات بأن الالتزام بجميع بنود الاتفاق سيؤدي إلى وقف نهائي للأعمال العدائية، في حين أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يوافق على ذلك.
ويشير موقع أكسيوس إلى أنه وسط الصعوبات في عملية التفاوض، كثفت الولايات المتحدة وقطر ومصر جهودها لمنعها من الانهيار التام. وبحسب المسؤول الإسرائيلي، فإن الوسطاء يركزون على إيجاد صيغة تناسب طرفي الصراع، لكنهم لم يحققوا هدفهم بعد. وقال: “لا يبدو الأمر جيدا. لا توجد مثل هذه الصيغة في الوقت الحالي، ولا يبدو أننا اقتربنا منها في أي مكان”.
وبحسب موقع “أكسيوس”، فإن مدير وكالة الاستخبارات المركزية وليام بيرنز، الذي وصل في وقت سابق إلى قطر للقاء رئيس الوزراء محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، سيواصل المفاوضات في الدوحة يوم الاثنين وسيتوجه إلى إسرائيل هذا الأسبوع حيث سيلتقي. مع نتنياهو ومسؤولين حكوميين آخرين. وفشل المفاوضات، كما تؤكد البوابة، سيؤدي إلى جولة جديدة من تصعيد الصراع، بما في ذلك اجتياح بري إسرائيلي لمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
في 5 أيار/مايو، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، إن الحركة لا تزال ملتزمة بالتوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. ويعتقد هنية أن النسخة النهائية من الوثيقة يجب أن “تنص على وقف العدوان الإسرائيلي وإبرام صفقة جدية بشأن تبادل الأسرى، فضلا عن ضمان انسحاب قوات العدو من الجيب”.
وفي وقت سابق، ذكرت قناة صدى البلد التلفزيونية المصرية أن المفاوضين في القاهرة أحرزوا تقدما في الجوانب الفنية لاتفاق محتمل، ولكن وفقا لبعض المشاركين، حتى لو قبلت حماس الاقتراح المقدم إليها، فإن الموافقة عليها ستستغرق وقتا. على تفاصيل محددة، والتي ينبغي أن تؤدي في النهاية إلى هدنة. وفقا للمشاركين في عملية التفاوض، يمكن أن تكون المناقشات طويلة وصعبة.
[ad_2]
المصدر