[ad_1]
القافلة هي جزء من الجهود المبذولة لتوزيع لقاح شلل الأطفال على شمال غزة المدمر (جيتي)
قال رئيس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بيير كرينبول، إن قافلة من مركبات وموظفي الأمم المتحدة احتجزتها إسرائيل لأكثر من ثماني ساعات في شمال غزة يوم الاثنين، وتم الإفراج عنها.
وقال الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين إنه احتجز القافلة بعد تلقي معلومات استخباراتية تشير إلى وجود عدد من “المشتبه بهم الفلسطينيين” على متنها وأنه يريد استجوابهم.
وقال رئيس الأونروا فيليب لازاريني في تصريح لقناة إكس التلفزيونية: “تم إيقاف القافلة تحت تهديد السلاح بعد نقطة تفتيش وادي غزة مباشرة، وتهديدات باحتجاز موظفي الأمم المتحدة. وألحقت الجرافات أضرارا جسيمة بمركبات الأمم المتحدة المدرعة”. وأضاف: “تم إطلاق سراح جميع الموظفين والقافلة وعادوا بأمان إلى قاعدة الأمم المتحدة”.
وفي وقت سابق، نفى الجيش الإسرائيلي الادعاء بأن القافلة كانت تحمل لقاحات شلل الأطفال لأطفال غزة، وقال بدلاً من ذلك إن هدفها كان “تبادل موظفي الأمم المتحدة”.
بدأت الحملة لتطعيم 640 ألف طفل في غزة في الأول من سبتمبر/أيلول، عقب تأكيد منظمة الصحة العالمية الشهر الماضي إصابة طفل بالشلل الجزئي بسبب فيروس شلل الأطفال من النوع 2، وهي أول حالة من نوعها في المنطقة منذ 25 عاما.
ونفى لازاريني الرواية الإسرائيلية، قائلا إن القافلة كانت في طريقها لبدء حملة التطعيم في مدينة غزة وشمال غزة. وأضاف أنه غير متأكد من استئناف الحملة في شمال غزة يوم الثلاثاء.
(رويترز)
[ad_2]
المصدر