إصابة أحد أفراد اليونيفيل في هجوم في جنوب لبنان

إصابة أحد أفراد اليونيفيل في هجوم في جنوب لبنان

[ad_1]

أصيب جندي من قوات اليونيفيل بجروح طفيفة جراء قيام مجموعة من الرجال برشق الحجارة في جنوب لبنان مساء الأربعاء.

وقد أصبح دور اليونيفيل كقوة حفظ سلام على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية تحت المجهر منذ اندلاع الاشتباكات بين حزب الله وإسرائيل في 8 تشرين الأول/أكتوبر.

أصيب عضو في الوحدة الإندونيسية التابعة لقوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان (اليونيفيل) يوم الأربعاء بعد أن تعرضت الدورية لهجوم من قبل مجموعة من الرجال في بلدة الطيبة بجنوب لبنان.

وكانت الإصابة طفيفة، وأظهرت الصور التي التقطت بعد الحادث جنديا من اليونيفيل مصابا بتمزق في مؤخرة رأسه، فضلا عن سيارة دورية زجاجها الأمامي مهشم.

وقال رئيس بلدية الطيبة عباس دياب لـ«اليونيفيل» إن «الحادث ارتكبه مجهولون، ونتابع مع الجيش لتحديد خلفياتهم، لكنهم بالطبع لا يتبعون أحداً لأن لدينا علاقة جيدة مع اليونيفيل». عربي جديد .

وصرح متحدث باسم اليونيفيل لـ TNA بأن دورية أخرى تابعة لليونيفيل اعترضت لفترة وجيزة من قبل السكان صباح الخميس أثناء عبور قوات حفظ السلام عبر بلدة كفركلا الحدودية الوسطى في طريقهم إلى مقر القطاع الشرقي.

وجاء في بيان صادر عن اليونيفيل في 28 كانون الأول/ديسمبر أن “الهجمات على الرجال والنساء الذين يخدمون قضية السلام ليست فقط تستحق الإدانة، ولكنها تشكل أيضاً انتهاكاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 والقانون اللبناني”.

واليونيفيل مكلفة بمراقبة الخط الأزرق، وهو خط للأمم المتحدة يرسم الحدود بين الأراضي اللبنانية والإسرائيلية بدلاً من الحدود المستقرة.

كما أن قوة الأمم المتحدة مسؤولة أيضاً عن مراقبة انتهاكات قرار مجلس الأمن رقم 1701، الذي يقضي بانسحاب إسرائيل من لبنان بعد حرب يوليو/تموز 2006 ونزع سلاح الجماعات المسلحة على طول الحدود اللبنانية.

وواجهت الجماعة حالات عنف متكررة من كلا الجانبين خلال الاشتباكات عبر الحدود بين حزب الله وإسرائيل منذ 8 أكتوبر.

تعرضت قاعدة اليونيفيل في الناقورة، جنوب لبنان، لقصف صاروخي من مهاجمين مجهولين عدة مرات خلال الأسابيع الأحد عشر الماضية. وفي 25 تشرين الثاني/نوفمبر، تعرضت دورية تابعة لليونيفيل لإطلاق نار إسرائيلي بالقرب من بلدة عيترون بجنوب لبنان، دون تسجيل أي إصابات.

وقبل ذلك بعام، في كانون الأول/ديسمبر 2022، قُتل جندي حفظ السلام الأيرلندي شون روني على يد خمسة رجال في جنوب لبنان بعد أن اتخذت دورية منعطفاً خاطئاً.

وقال مصدر قضائي لبناني كبير إن الرجال الخمسة المتهمين بالقتل على صلة بحزب الله، وهو ادعاء نفته الجماعة.

وقد جددت إسرائيل دعوتها إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 منذ بداية الاشتباكات عبر الحدود قبل أحد عشر أسبوعًا، وشددت بشكل خاص على أنه لا ينبغي لحزب الله أن يكون له وجود جنوب نهر الليطاني الذي يقع على بعد حوالي 30 كيلومترًا من الحدود.

وبحسب ما ورد طرحت القوى الغربية فكرة تعزيز قوة اليونيفيل من أجل ضمان التنفيذ الكامل لاتفاقية الأمم المتحدة على الأرض.

وقال حزب الله إنه لن يشارك في أي مفاوضات بشأن القرار 1701 أو ترسيم الحدود طالما استمرت العملية الإسرائيلية في غزة.

[ad_2]

المصدر