إسرائيل ستحضر محادثات جديدة لوقف إطلاق النار مع تفاقم الجوع في غزة

إسرائيل ستحضر محادثات جديدة لوقف إطلاق النار مع تفاقم الجوع في غزة

[ad_1]

تزايدت الدعوات لوقف إطلاق النار في غزة وسط الدمار الشامل والمخاوف من المجاعة (غيتي/صورة أرشيفية)

قالت وكالة الإغاثة التابعة للأمم المتحدة العاملة في غزة يوم السبت إن سوء التغذية الحاد يتزايد بسرعة أكبر في شمال القطاع بينما تستعد إسرائيل لإرسال وفد إلى قطر لإجراء محادثات جديدة لوقف إطلاق النار.

قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن واحدا من كل ثلاثة أطفال دون سن الثانية في شمال غزة يعاني الآن من سوء التغذية الحاد وسط ضغوط متزايدة على إسرائيل بسبب المجاعة التي تلوح في الأفق في القطاع المحاصر.

وقالت إسرائيل يوم الجمعة إنها سترسل وفدا إلى قطر لإجراء مزيد من المحادثات مع الوسطاء بعد أن قدمت حماس اقتراحا جديدا لوقف إطلاق النار مع تبادل الرهائن والأسرى.

وقال مصدر مطلع على المحادثات إن الوفد سيرأسه رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) ديفيد بارنيا، فيما يسعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى عقد مجلس وزراء أمني لمناقشة الاقتراح قبل بدء المحادثات.

وفشلت مرارا وتكرارا الجهود المبذولة لضمان وقف إطلاق النار قبل شهر رمضان المبارك الذي بدأ قبل أسبوع، حيث قالت إسرائيل إنها تخطط لشن هجوم جديد في رفح، المدينة المكتظة الواقعة على الحدود المصرية والتي لجأ إليها أكثر من مليون من سكان غزة.

وأعرب المستشار الألماني أولاف شولتس، الذي يبدأ زيارة للمنطقة تستغرق يومين، عن قلقه بشأن الهجوم على رفح، قائلا إن هناك خطرا من أن يؤدي إلى “سقوط العديد من الضحايا المدنيين المروعين”.

وأدى الهجوم العسكري الإسرائيلي إلى مقتل أكثر من 31500 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، واستهدف المدارس والمستشفيات والمباني السكنية في أعمال نددت بها جماعات حقوق الإنسان باعتبارها جرائم حرب.

كما أدى الهجوم إلى تدمير البيئة الحضرية للجيب، مما أجبر جميع السكان تقريبًا على ترك منازلهم، وترك معظم الأراضي تحت الأنقاض وتسبب في أزمة جوع هائلة أثارت قلق وكالات الأمم المتحدة وعدد من الدول.

ودعت الدول الغربية إسرائيل إلى السماح بدخول المزيد من المساعدات، وقالت الأمم المتحدة إنها تواجه “عقبات هائلة” بما في ذلك إغلاق المعابر والتدقيق المرهق والقيود على الحركة والاضطرابات داخل غزة.

وبدأت عمليات تسليم الإغاثة جوا وبحرا إلى غزة، لكن وكالات الإغاثة تقول إن هذه ليست بديلا عن جلب الإمدادات عن طريق البر.

وقالت المنظمة الخيرية إن أول شحنة وصلت إلى غزة من قبل منظمة المطبخ المركزي العالمي، الرائدة في طريق بحري جديد عبر قبرص، وصلت يوم الجمعة وتم تفريغها، مع تجهيز سفينة أخرى. وقالت الولايات المتحدة والأردن إنهما نفذتا عملية إسقاط جوي يوم السبت.

[ad_2]

المصدر