إسرائيل تواصل قصف غزة ومسعف يقول إن الجثث تتبخر

إسرائيل تواصل قصف غزة ومسعف يقول إن الجثث تتبخر

[ad_1]

واصلت القوات الإسرائيلية قصف غزة، في حين لا تزال إيصال المساعدات تشكل تحديًا (غيتي)

وواصلت إسرائيل قصفها المكثف على مناطق في قطاع غزة يوم الاثنين، حيث قُتل ما لا يقل عن 10 فلسطينيين في هجوم على بيت لاهيا شمال القطاع، بالإضافة إلى تفجير مباني في مخيم جباليا للاجئين المحاصر منذ أكثر من شهر.

واستشهد فلسطيني آخر في غارة إسرائيلية على قرية المصدر وسط قطاع غزة في وقت مبكر من يوم الاثنين.

وقالت وكالة وفا الفلسطينية للأنباء إن هناك قصفاً عشوائياً في عبسان الكبيرة جنوب خان يونس، وذكر شهود عيان أن هناك خوفاً واسع النطاق بين السكان من أن يكون ذلك مقدمة لتوغل بري جديد في المنطقة.

وذكرت وفا أن ثلاث هجمات إسرائيلية منفصلة أدت يوم الأحد إلى مقتل ما لا يقل عن 47 فلسطينيا وإصابة أكثر من 108 آخرين.

وتأتي الغارات في أنحاء القطاع في الوقت الذي أعلن فيه مدير وزارة الصحة في غزة، الدكتور منير البرش، أن الطاقم الطبي لاحظ أن القوات الإسرائيلية تستخدم “أسلحة محرمة دوليا” تتسبب في “تبخر” الجثث في غزة.

وقد أدت الهجمات القاتلة إلى تفاقم الظروف الصعبة أصلا ونقص الموارد والمرافق الطبية في القطاع.

كما أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أنها ستوقف شحنات المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم بين إسرائيل وغزة بسبب استمرار الهجمات الإسرائيلية على قوافل المساعدات.

وقال الطاقم الطبي في غزة مراراً وتكراراً إنهم لم يعودوا قادرين على انتشال الجثث أو تقديم الرعاية المناسبة للضحايا بسبب الهجمات الإسرائيلية المتواصلة.

وبحسب قناة الجزيرة، استهدف الجيش الإسرائيلي أيضًا قطعًا زراعية في إظهار واضح لمواصلته هجومه البري العسكري.

مقترح تسليم المساعدات

في غضون ذلك، أعلنت فتح، التي تحكم جزئيا في الضفة الغربية المحتلة، أنها تجري مناقشات مع حماس في القاهرة بشأن اقتراح طرحته مصر بشأن إعادة فتح معبر رفح.

وبحسب وكالة الأناضول، قال مسؤول في حركة فتح يدعى عبد الله عبد الله، إنهم “حريصون على الوقف الفوري للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والإسراع في توصيل المساعدات والبدء في إعادة الإعمار”.

وقال عبد الله إن المناقشات دارت حول قيام السلطة الفلسطينية بإدارة معبر رفح بين غزة ومصر على الجانب الفلسطيني.

وقد تم إغلاق المعبر، الذي يعد أحد أهم نقاط الوصول للمساعدات الحيوية، منذ أن احتلت القوات الإسرائيلية الجانب الفلسطيني بالقوة وهاجمته في شهر مايو/أيار.

ومن المقرر أن تستضيف مصر أيضًا مؤتمرًا في وقت لاحق اليوم، يركز على الاستجابة الإنسانية في غزة في وقت لاحق اليوم.

وذكرت وسائل إعلام مصرية أن نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد ووزراء من جميع أنحاء الشرق الأوسط من المتوقع أن ينضموا إلى المؤتمر.

وذكر موقع الأهرام أونلاين المصري أن “الحدث سيتناول الجوانب السياسية والأمنية والإنسانية للوضع في غزة، مع التركيز بشكل خاص على دعم عمليات الأونروا”.

أدت الحرب الإسرائيلية على غزة إلى مقتل ما لا يقل عن 44,429 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 105,250 آخرين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وقد دمرت الهجمات الإسرائيلية أحياء بأكملها بالأرض وخرجت معظم المرافق الصحية عن العمل.

[ad_2]

المصدر