إنذار بشأن مصير مدير مستشفى غزة المدمر المفقود

إسرائيل تنقل مدير مستشفى غزة إلى سجن عوفر

[ad_1]

واختطفت القوات الإسرائيلية أبو صفية أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي بعد مداهمة مستشفى كمال عدوان (غيتي)

نقلت السلطات الإسرائيلية مدير مستشفى كمال عدوان في غزة الدكتور حسام أبو صفية إلى سجن عوفر بالضفة الغربية المحتلة، وهو مركز احتجاز معروف بانتهاكات حقوق الإنسان، حسبما أكد مركز الميزان المرصد الحقوقي الفلسطيني، الأربعاء.

واختطفت القوات الإسرائيلية أبو صفية في أواخر ديسمبر/كانون الأول عقب مداهمتها لمستشفى شمال غزة، واحتجز في معتقل سدي تيمان حتى 9 يناير/كانون الثاني عندما تم إرساله إلى عوفر.

وقال الميزان إن الطبيب لم تظهر عليه أي علامات تعذيب أو سوء معاملة أو سوء تغذية خلال جلسة الاستماع بالفيديو، لكنه حذر من أنه غير قادر على تقييم حالته دون رؤيته شخصيا.

منذ اعتقاله، منعته إسرائيل من الاتصال بمحاميه، مما يجعل من الصعب التحقق من حالته الصحية.

وتتهم إسرائيل الطبيب بارتكاب أعمال إرهابية ومددت اعتقاله حتى منتصف فبراير/شباط.

وبعد اعتقاله، تم نقله إلى سدي تيمان حيث ورد أنه وصل “في حالة سيئة”.

ويقع سجن عوفر في الضفة الغربية المحتلة، ويضم آلاف السجناء الفلسطينيين.

وقد وثق مراقبو حقوق الإنسان العديد من حالات الانتهاكات التي تعرض لها النزلاء في المنشأة.

وقد أثبتت شهادات السجناء التي جمعتها هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية الاستخدام المنهجي للتعذيب الجسدي والعقلي من قبل حراس السجون.

وفي أبريل 2024، تعرض الدكتور عدنان البرش، رئيس قسم جراحة العظام في مستشفى الشفاء، للتعذيب حتى الموت على يد الحراس الإسرائيليين في عوفر.

وأغلقت إسرائيل مستشفى كمال عدوان في أعقاب هجومها الشهر الماضي، تاركة شمال غزة بدون مستشفى فعال.

وقبل الحرب، كان المستشفى أكبر منشأة طبية في شمال غزة، حيث كان يخدم أكثر من 400 ألف شخص.

وفي أعقاب الهجوم، قالت منظمة الصحة العالمية إنها “فزعت” من سلوك الجيش الإسرائيلي واتهمته بـ “التفكيك المنهجي للنظام الصحي” في غزة.

[ad_2]

المصدر