[ad_1]
نشرت إسرائيل قوات على حدودها الشمالية، بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من الأسبوع أنه يستعد لهجوم بري محتمل في لبنان.
وتأتي هذه الخطوة بعد يوم من مقتل حسن نصر الله، زعيم جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران، في غارات إسرائيلية على بيروت. وحذر المرشد الأعلى الإيراني من أن وفاته “لن تمر دون انتقام”.
وشهد هذا الأسبوع تصعيدا حادا في القتال بين إسرائيل وحزب الله، حيث أدت الغارات الإسرائيلية على لبنان إلى مقتل المئات. وفي بيروت، تنام مئات العائلات في الشوارع نتيجة الضربات.
ولطالما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه بشأن القتال، محذرا من أن العالم “لا يستطيع أن يتحمل أن يصبح لبنان غزة أخرى”.
وتقول إسرائيل إن حملتها تسعى إلى ضمان العودة الآمنة لعشرات الآلاف من السكان إلى شمال إسرائيل، الذين أجبروا على ترك منازلهم نتيجة لهجمات حزب الله الصاروخية. وفي وقت سابق من الشهر، جعلت إسرائيل إعادة هؤلاء السكان إلى شمال البلاد هدفا رسميا للحرب.
وتقول الجماعة المسلحة اللبنانية إن تحركاتها تأتي تضامنا مع الفلسطينيين، وأنها لن تتوقف عن تبادل إطلاق النار مع إسرائيل حتى يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
[ad_2]
المصدر