[ad_1]
إسرائيل تواصل شن هجماتها على مستشفيات غزة مع انخفاض درجات الحرارة (غيتي)
وواصلت إسرائيل مهاجمة مستشفيات غزة بعد يوم من القصف الذي أدى إلى مقتل 30 فلسطينيا، بينما أثار المكتب الإعلامي الحكومي في غزة مخاوف بشأن الطقس القاسي مع وفاة طفل سادس بسبب انخفاض حرارة الجسم.
وليلاً وفي وقت مبكر من فجر يوم الاثنين، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الوفاء حيث استشهد سبعة أشخاص على الأقل، والمستشفى الأهلي.
وأكدت طواقم الدفاع المدني في غزة وشهود عيان أن العديد منهم أصيبوا بجروح خطيرة في الهجمات بينما قال آخرون إن الجثث تمزقت أثناء القصف.
وبعد إغلاق مستشفى كمال عدوان، وهو أكبر مستشفى في شمال غزة، في أعقاب الهجمات والغارات الإسرائيلية المتواصلة، أصبح هناك الآن عدد قليل من مرافق الرعاية الصحية في الشمال، مما يجعل الناس أكثر عرضة للخطر.
ودعا رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إسرائيل إلى “ضمان احترام احتياجات وحقوق الرعاية الصحية”، وقال إن المستشفيات في القطاع “أصبحت مرة أخرى ساحات قتال والنظام الصحي يتعرض لتهديد شديد”.
وتتزامن الهجمات على المستشفيات مع تقرير حديث صادر عن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، ذكر فيه أن الناجين الفلسطينيين من الغارات الإسرائيلية على مستشفى كمال عدوان قدموا تفاصيل “شهادات مروعة” عن “عمليات قتل متعمد وإعدامات ميدانية بالإضافة إلى اعتداءات جنسية وجسدية على النساء”. والفتيات”
وأضاف المرصد الحقوقي أن الشهادات تشير إلى أن جنود الاحتلال أجبروا الفتيات والنساء على خلع ملابسهن تحت وطأة الإساءات اللفظية.
كما ضربت درجات الحرارة المتجمدة القطاع، مما أدى إلى مزيد من البؤس للسكان، الذين تم تهجير معظمهم قسراً من منازلهم منذ شنت إسرائيل حربها على القطاع.
أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بيانا يوم الاثنين حذر فيه من أن عدد النازحين الذين يموتون بسبب البرد من المرجح أن يرتفع مع انخفاض درجات الحرارة.
وجاء في البيان: “من المتوقع أن يستمر هطول الأمطار الغزيرة، مع استمرار موجات الصقيع وبرد الشتاء في الأيام المقبلة، مما يشكل تهديدًا كبيرًا وحقيقيًا لحياة النازحين الذين يعانون بشدة بسبب الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي”.
وبحسب صحفيي الجزيرة العربية الموجودين على الأرض، فقد غمرت المياه العديد من خيام النازحين في دير البلح وجنوب خان يونس.
ومن المتوقع أن تتفاقم التوقعات في الأيام المقبلة، حيث لن يتمكن الفلسطينيون من الحصول على مأوى أو ملابس مناسبة. ويقدر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن حوالي 110,000 خيمة تستخدم للمأوى أصبحت مهترئة وغير كافية للاستخدام أو الحماية من البرد.
وقالت وكالة وفا الفلسطينية الرسمية للأنباء إن ستة أطفال رضع على الأقل لقوا حتفهم بسبب البرد في غضون أسبوع واحد، وكان آخرهم توأم طفل توفي أمس.
وتبين أن الرضيع هو علي البطران، البالغ من العمر شهراً واحداً، وهو متواجد في دير البلح.
وبحسب مصادر طبية ميدانية، فإن انعدام الأمن الغذائي بين الأمهات والأطفال يؤدي إلى تفاقم الوضع الصحي.
أدت الحرب الإسرائيلية على غزة إلى مقتل ما لا يقل عن 45,484 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 108,090 آخرين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وقد أدت الحرب على القطاع إلى تسوية أحياء بأكملها بالأرض وأغرقت القطاع في أزمة إنسانية عميقة.
[ad_2]
المصدر