[ad_1]

الهجمات الإسرائيلية قتلت ما لا يقل عن 3000 شخص في لبنان منذ 7 أكتوبر 2023 (غيتي)

استهدفت المدفعية الإسرائيلية قرى في جنوب وشرق لبنان، في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، من بينها بنت جبيل ومارون الراس والطيرة، بحسب وسائل إعلام محلية.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية إن شخصا واحدا على الأقل قتل عندما قصفت الطائرات المقاتلة الإسرائيلية بلدة حاريص وسوي المسجد المحلي بالأرض.

وواصلت الضربات الإسرائيلية استهداف شرق لبنان دون سابق إنذار أو دعوات لإخلاء السكان، بما في ذلك مدينة بدنايل، الواقعة على بعد حوالي 14 ميلاً من بعلبك.

وفي شمال إسرائيل، تم تفعيل الإنذارات، حيث أعلن سلاح الجو أن طائرات مقاتلة اعترضت طائرتين قادمتين من لبنان، بالإضافة إلى “طائرة بدون طيار” قادمة من اتجاه سوريا.

وذكرت صحيفة هآرتس أن صفارات الإنذار تم تفعيلها أيضًا في جنوب إسرائيل، بالقرب من مسعدة، بعد إطلاق طائرات بدون طيار من العراق.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن جنديا، لم يذكر اسمه بعد، من الكتيبة 932 في لواء الناحال أصيب في جنوب لبنان ويتلقى العلاج في المستشفى.

وأضافوا أن الجيش قتل اثنين من مقاتلي حزب الله، اللذين يحملان جنسيات آسيوية مزدوجة، زاعمين أنهما تسللا خلال الحرب دون تقديم مزيد من المعلومات.

عدد القتلى يتصاعد

في غضون ذلك، قالت وزارة الصحة العامة اللبنانية يوم الاثنين إن الهجمات الإسرائيلية على البلاد أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 3002 شخص خلال 13 شهرا، بالإضافة إلى 13492 جريحا، من بينهم 589 امرأة وما لا يقل عن 185 طفلا.

وقالت وكالة الأمم المتحدة لرعاية الأطفال (يونيسيف) إن طفلا واحدا على الأقل يقتل ويجرح 10 يوميا في الهجمات الإسرائيلية على لبنان خلال الشهر الماضي.

يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه منظمة الصحة العالمية هذا الأسبوع عن وقوع ما لا يقل عن 201 هجوم إسرائيلي على العاملين الطبيين في لبنان خلال العام الماضي، مما أدى إلى مقتل 151 عامل طوارئ في البلاد وإصابة ما لا يقل عن 212 آخرين.

وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين هذا الأسبوع إن ما بين 400 إلى 600 نازح قسرياً وصلوا إلى العراق يومياً خلال الأسبوع الماضي، ويقيم العديد منهم في مدينتي النجف وكربلاء.

وأضافت الوكالة أن ما لا يقل عن 28350 لاجئاً وصلوا إلى العراق منذ أن كثفت إسرائيل هجماتها على لبنان في منتصف سبتمبر.

كما عبر نحو 472,000 نازح لبناني إلى سوريا في الأسابيع الأخيرة.

[ad_2]

المصدر