المدعي العام الإسرائيلي يقول إن وصف أعضاء الكنيست العرب بـ"الإرهابيين" قانوني

إسرائيل تقدم مشروع قانون لطرد أقارب منفذي الهجمات الفلسطينيين

[ad_1]

وافقت لجنة الكنيست الإسرائيلية على مشروع قانون يقترح إمكانية ترحيل أفراد عائلات منفذي الهجمات (غيتي)

وافقت لجنة الكنيست الإسرائيلي على القراءة الأولية لمشروع قانون يسمح بترحيل أفراد عائلات الفلسطينيين الذين ينفذون هجمات ضد الإسرائيليين.

ومرر مشروع القانون المرحلة التمهيدية يوم الثلاثاء، مما يعني أنه يجب أن يمر بالقراءة الثانية والثالثة والتصويت النهائي قبل أن يدخل حيز التنفيذ.

وبحسب ما ورد حضر ممثلون عن جهاز الأمن القومي الإسرائيلي (شين بيت) مناقشة مغلقة في الكنيست يوم الثلاثاء حول مشروع القانون وأعربوا عن دعمهم لمثل هذه الإجراءات التي تنطبق على الآباء الفلسطينيين للمهاجمين ولكن ليس على أشقائهم أو أطفالهم أو زوجاتهم.

وزعموا أن ترحيل أهالي مرتكبي الهجمات المسلحة من البلاد يمكن أن يشكل “رادعًا فعالًا” إذا تم فرضه على الآباء الذين كانوا على علم – أو “كان عليهم أن يعلموا” – بأي عملية ضد إسرائيل. لكنهم لم يؤيدوا ذلك فيما يتعلق بإخوة الجناة أو أطفالهم أو زوجاتهم.

وفي الوقت نفسه، طالب أعضاء الكنيست من حزب “عوتسما يهوديت” (“القوة اليهودية”) المتطرف، وهو جزء من الائتلاف الحاكم لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بإزالة جميع أفراد الأسرة، وعدم وجود فرق بين معاملة الأشقاء والأطفال والزوجات والآباء.

تم اقتراح مشروع القانون من قبل عضو الكنيست حانوخ دوف ميلويدسكي من حزب الليكود مع أعضاء كنيست آخرين من الائتلاف.

ويمنح مشروع القانون وزير الداخلية الإسرائيلي سلطة طرد أحد أفراد عائلة الشخص الذي نفذ هجومًا إذا “أعرب عن دعمه أو تعاطفه مع العمل الإرهابي أو نشر الثناء أو الإعجاب أو التشجيع”.

وجاء في الوثيقة أن “العديد من الدراسات التي أجراها مجلس الأمن القومي والجيش الإسرائيلي على مر السنين حول عشرات الانتحاريين أظهرت أن خوفهم الوحيد هو على مصير أفراد عائلاتهم بعد العملية”.

يستمر الأساس المنطقي للقانون المقترح: “سيمتنع العديد من المهاجمين عن تنفيذ العمليات إذا علموا أن أفراد أسرهم سيعاقبون نتيجة لذلك. ويوافق القضاء على أن هدم منزل مرتكب الجريمة هو إجراء قانوني (صالح).

وأضاف “للأسف هذا غير كاف ولا يشكل رادعاً كافياً. ولا شك أنه بطرد أفراد العائلة سيكون التأثير الرادع كاملاً”.

ووفقا لصحيفة هآرتس الإسرائيلية، فإنه بموجب القانون المقترح، يمكن ترحيل المواطنين الإسرائيليين لمدة لا تقل عن سبع سنوات وحتى 15 عاما، في حين قد يواجه غير المواطنين الترحيل لمدة لا تقل عن عشر سنوات وحتى 20 عاما.

هذه المقالة مبنية على مقال ظهر في عرب 48 بقلم بلال ضاهر بتاريخ 29 أكتوبر 2024. لقراءة المقال الأصلي اضغط هنا.

ترجمه روز شاكو

[ad_2]

المصدر