[ad_1]
قوات الاحتلال تقتل فلسطينيين اثنين قالت إنهما كانا يخططان لشن هجمات في الضفة الغربية المحتلة (غيتي)
قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، فلسطينيين اثنين، قائلة إنهما كانا يخططان لتنفيذ عمليات تفجيرية في الضفة الغربية المحتلة، حيث دخلت الغارات والهجمات الإسرائيلية القاتلة يومها الرابع.
قُتل ما لا يقل عن 20 فلسطينياً في الضفة الغربية منذ يوم الأربعاء عندما بدأ الهجوم الإسرائيلي، مستهدفاً المنازل والبنية التحتية الرئيسية والمستشفيات.
وتقول إسرائيل إنها تنفذ “عمليات لمكافحة الإرهاب”، وأضافت أن انفجار السيارة في محطة وقود في مستوطنة غوش عتصيون الإسرائيلية كان “محاولة تفجير سيارة مفخخة من قبل إرهابي” قتل في وقت لاحق.
وأضاف الجيش في بيان أن “ضابطا أصيب بجروح متوسطة، وضابط احتياطي مسؤول عن الأمن في بلدة مجاورة أصيب بجروح طفيفة”.
وفي حادثة أخرى، قام قائد الأمن في مستوطنة “كرمي تسور” الإسرائيلية بمطاردة سيارة فلسطيني قيل إنه دخل إلى مجمع المستوطنة، ما أدى إلى وقوع تصادم.
وجاء في بيان لاحق أن الفلسطيني “تم تحييده بعد وقت قصير” وأنه خلال المواجهة “انفجرت عبوة ناسفة في سيارة الإرهابي”.
وأدت المداهمات التي بدأت الأربعاء إلى إلحاق أضرار بالمنازل والبنية التحتية في مختلف مدن وبلدات الضفة الغربية.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية إن “القوات الإسرائيلية أعادت استخدام المنازل كمواقع عسكرية” وكانت “تحاصر فعليا” العديد من المرافق الطبية.
دعت منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية، بما في ذلك مؤسسة الحق ومركز الميزان لحقوق الإنسان والمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري واتخاذ التدابير ضد إسرائيل لضمان الالتزام بالقوانين الدولية.
ووصفت العملية العسكرية الجارية بأنها الأكبر من نوعها منذ عام 2002، وتمثل تصعيدا كبيرا في الوقت الذي تستمر فيه حرب إسرائيل على غزة.
وقد تزايدت الغارات والعنف ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم منذ بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وقالت الأمم المتحدة هذا الأسبوع إن القوات الإسرائيلية أو المستوطنين قتلت منذ أكتوبر/تشرين الأول 637 فلسطينيا في الضفة الغربية، بالإضافة إلى اعتقال 10 آلاف آخرين.
[ad_2]
المصدر