الولايات المتحدة تسمح لبعض اللبنانيين بالبقاء وسط التوتر بين إسرائيل وحزب الله

إسرائيل تقتل ثلاثة في لبنان في الموعد النهائي للانسحاب من وقف إطلاق النار

[ad_1]

قتلت القوات الإسرائيلية ثلاثة أشخاص على الأقل في لبنان يوم الأحد بعد إطلاق النار على مئات الأشخاص الذين كانوا يحاولون العودة إلى منازلهم في جنوب البلاد، في أعقاب الموعد النهائي لانسحاب القوات الإسرائيلية من المنطقة.

وأفادت وزارة الصحة اللبنانية عن سقوط ثلاثة قتلى وجرحى في الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت مدنيين في كفر كلا والحولة، كما تعرضت عيتا الشعب وآخرون لإطلاق النار.

كما احتجزت إسرائيل مدنيين اثنين من الحولة بعد عودتهما إلى بلدتهما، في حين منع الجيش اللبناني المئات من الوصول إلى بلداتهم وقراهم، حفاظاً على سلامتهم على الأرجح.

وينص اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، على نشر الجيش اللبناني إلى جانب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الجنوب مع انسحاب الجيش الإسرائيلي على مدى 60 يوما.

وانتهت تلك الفترة يوم الأحد.

وقد صرحت إسرائيل صراحة بأنها لا تنوي الالتزام بالموعد النهائي المحدد يوم الأحد، وأبقت قواتها تحتل المنطقة وأصدرت تحذيرا صباح الأحد يمنع سكان جنوب لبنان من العودة إلى قراهم والمناطق المحيطة بها “حتى إشعار آخر”.

لكن إسرائيل أعلنت الجمعة أن قواتها لن تكمل انسحابها، متهمة لبنان بـ”التنفيذ غير الكامل” للاتفاق. وأكد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن “عملية الانسحاب المرحلي ستستمر بالتنسيق مع الولايات المتحدة”.

دعا الرئيس اللبناني جوزاف عون سكان جنوب لبنان إلى ضبط النفس ووضع ثقتهم في القوات المسلحة اللبنانية التي تعمل على ضمان عودتهم الآمنة. وأكد في بيان أن “سيادة لبنان ووحدة أراضيه غير قابلة للتفاوض. وأنا أتابع هذا الموضوع على أعلى المستويات لضمان حقوقكم وكرامتكم. والجيش اللبناني يقف إلى جانبكم دائما”.

وهناك مخاوف من أن يؤدي تأخير إسرائيل في إنهاء احتلالها العسكري إلى استمرار إسرائيل في هجومها الوحشي على لبنان، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 4000 شخص وتشريد 1.4 مليون شخص.

وقال النائب عن حزب الله علي فياض يوم السبت إن “أعذار” إسرائيل هي ذريعة “لاتباع سياسة الأرض المحروقة” في المناطق الحدودية التي من شأنها أن تجعل عودة السكان النازحين مستحيلة.

وتحدث عون يوم السبت مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي تشارك حكومته أيضا في الإشراف على الهدنة.

وبحسب بيان صادر عن مكتبه، تحدث عون عن “ضرورة إلزام إسرائيل باحترام بنود الصفقة من أجل الحفاظ على الاستقرار في الجنوب”.

وقال عون أيضا إنه يتعين على إسرائيل “وقف انتهاكاتها المتتالية، بما في ذلك تدمير القرى الحدودية… الأمر الذي من شأنه أن يمنع عودة السكان”.

وقال مكتب ماكرون، في ملخص المحادثة، إن الرئيس الفرنسي دعا جميع أطراف وقف إطلاق النار إلى احترام التزاماتهم في أقرب وقت ممكن.

وفي 17 يناير/كانون الثاني، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إسرائيل إلى إنهاء عملياتها العسكرية واحتلالها في الجنوب.

وصمد وقف إطلاق النار الهش بشكل عام، حتى مع تبادل الأطراف المتحاربة مراراً وتكراراً الاتهامات بانتهاكه.

واصل الجيش الإسرائيلي شن غارات متكررة على الرغم من وقف إطلاق النار، وأفادت وسائل الإعلام الرسمية اللبنانية أن القوات الإسرائيلية تنفذ عمليات هدم في القرى التي تحتلها.

ساهمت الوكالات في هذا التقرير

[ad_2]

المصدر