[ad_1]
إسرائيل اعتقلت آلاف الفلسطينيين منذ بدء حربها على غزة (صورة أرشيفية)
أفرجت إسرائيل، اليوم الثلاثاء، عن دفعة جديدة من المعتقلين الفلسطينيين من قطاع غزة، وسط تفاصيل جديدة عن الأوضاع المروعة في سجونها، بحسب وسائل إعلام محلية.
وذكرت وكالة وفا وشبكة قدس الإخبارية، أن 25 أسيراً وصلوا إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، صباح اليوم الثلاثاء، وتم نقلهم إلى مستشفى ناصر في خان يونس لتلقي العلاج بعد أشهر من الأسر في ظروف “غير إنسانية”، حسب ما ذكرت وكالتا الأنباء.
وأظهر مقطع فيديو بعض المعتقلين وهم يرتدون ملابس قديمة ويبدو عليهم الهزال والوجه الشاحب أثناء خروجهم من سيارة الإسعاف في غزة، وبعضهم يضع ضمادات على رؤوسهم.
وأظهرت لقطات مصورة أحد الرجال، وليد إبراهيم حبيب، مصابا بجروح مروعة في ذراعيه وساقيه، وهو ما يتلاءم مع الشهادات المروعة التي أدلى بها معتقلون وحراس سابقون آخرون حول معاملة السجناء في مراكز الاحتجاز الإسرائيلية.
وقالت مصادر طبية لوسائل إعلام محلية إن المعتقلين المفرج عنهم مؤخرا تعرضوا لتعذيب شديد خلال الاعتقال شمل الضرب المستمر والصعق الكهربائي.
ويمكن رؤية العديد من المعتقلين مصابين بجروح حول أذرعهم، على الأرجح بسبب القيود، حيث قال سجناء سابقون إنهم ظلوا مقيدين لأشهر في كل مرة مما تسبب في إصابات مروعة لدرجة أن بعض الفلسطينيين اضطروا إلى بتر أطرافهم.
وذكرت منظمة العفو الدولية أن إسرائيل اعتقلت نحو 1402 فلسطيني من غزة بموجب ما يسمى بقانون المقاتلين غير الشرعيين، والذي يستثني أولئك الذين احتجزوا لمدة تقل عن 45 يوما دون أمر رسمي.
كما تم احتجاز ما لا يقل عن 10 آلاف فلسطيني من الضفة الغربية، وحرموا في كثير من الأحيان من الغذاء الكافي والمياه والعلاج الطبي، وتعرضوا للضرب المتكرر.
أطلقت إسرائيل سراح دفعات صغيرة من المعتقلين من بينهم صحفيون وأطباء ومدنيون آخرون، في حين تعرض آخرون لمعاملة مروعة دون السماح لهم بالوصول إلى المحامين أو جماعات حقوق الإنسان، بما في ذلك الاغتصاب والتعذيب الذي أدى إلى الموت.
أدت الحرب الإسرائيلية على غزة إلى مقتل أكثر من 40,173 فلسطينياً منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، على الرغم من أن من المعتقد أن عدد القتلى الحقيقي أعلى من ذلك بكثير.
[ad_2]
المصدر