إسرائيل تعتقل 200 امرأة وطفل فلسطيني في غزة

إسرائيل تعتقل 200 امرأة وطفل فلسطيني في غزة

[ad_1]

وتمارس إسرائيل عمليات الاعتقال التعسفي للمدنيين في غزة، بما في ذلك النساء والأطفال.

النساء والأطفال من بين الأشخاص الذين يتعرضون للاعتقال القسري من قبل القوات الإسرائيلية خلال حملتها العسكرية في غزة (غيتي/صورة أرشيفية)

قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، إن القوات الإسرائيلية اعتقلت ما لا يقل عن 200 امرأة وطفل فلسطيني في غزة خلال حملتها العسكرية الدامية على القطاع والتي بدأت قبل نحو ثلاثة أشهر.

وقال المرصد، ومقره جنيف، إنه ليس لديه أي معلومات رسمية بشأن ظروف النساء والأطفال المعتقلين أو مواقع الاحتجاز أو التهم الموجهة إليهم.

وقالت المجموعة إن اعتقال النساء والأطفال كان من بين أكثر من 3000 عملية قامت بها القوات الإسرائيلية في غزة منذ 7 أكتوبر، وسط الهجوم الجوي والبري الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية.

وقال الأورومتوسطي في بيان نقلته وكالة الأناضول التركية للأنباء: “لا تتوفر حتى اليوم إحصاءات دقيقة عن عدد المعتقلين من قطاع غزة، بسبب حوادث الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي داخل القطاع”. القطاع، بالإضافة إلى صعوبة تلقي البلاغات بسبب تشتت العائلات وانقطاع الاتصالات والإنترنت بشكل شبه دائم”.

واستشهد الأورومتوسطي بمثال على طفلة فلسطينية اختطفتها القوات الإسرائيلية من غزة، بعد لحظات من غارة على منزلها أدت إلى مقتل أفراد من عائلتها في القطاع الذي مزقته الحرب، رغم أنها لم تحدد متى وقع الحادث.

وأكد هذا الحادث المروع الجندي الإسرائيلي شاهار مندلسون في مقابلة مع راديو الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي. وقال مندلسون إن ضابط لواء جفعاتي الذي قُتل الآن، هاريل إيتاش، أخبر صديقًا أنه “سمع صوت طفل يبكي في أحد المنازل التي دخلها وقرر إرسالها إلى إسرائيل”.

وقال المرصد إنه يشعر “بالخوف والقلق العميقين من أن حادثة الرضيع لن تكون حالة معزولة”، مشيرا إلى أن الشهادات التي حصل عليها تشير إلى أن القوات الإسرائيلية احتجزت وقامت بنقل أطفال فلسطينيين دون الكشف لاحقا عن وجهتهم أو حالتهم.

ودعا الأورومتوسطي المجتمع الدولي إلى “إلزام إسرائيل بتسليم الطفل الذي اعترف الضابط الإسرائيلي باختطافه، والذي لم يعرف مصيره أو مكان وجوده حتى الآن”.

وتطالب المجموعة إسرائيل بالإفراج الفوري عن جميع الأطفال الفلسطينيين المعتقلين والكشف عن تفاصيل الأسرى الآخرين.

ومن بين المعتقلين في غزة الصحفي ضياء الكحلوت، مدير مكتب غزة لموقع العربي الجديد الشقيق للعربي الجديد.

وتعرض الكحلوت ومدنيون آخرون للضرب، وتم اقتيادهم بالقوة تحت تهديد السلاح، وتجريدهم من ملابسهم الداخلية في حادث جماعي وقع في بيت لاهيا في وقت سابق من الشهر الماضي.

وهناك مخاوف من تعرض العامل الإعلامي للتعذيب أثناء الاحتجاز.

وفي هذه الأثناء، اعتقلت إسرائيل ما لا يقل عن 4700 فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وأدى الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة إلى مقتل ما لا يقل عن 22313 فلسطينياً، من بينهم العشرات من النساء والأطفال. ويخشى آلاف آخرون أن يكونوا في عداد المفقودين وأنهم محاصرون تحت الأنقاض، في حين من المرجح أن تؤدي المجاعة والأمراض إلى تفاقم عدد القتلى.

[ad_2]

المصدر