[ad_1]
للحصول على تنبيهات مجانية للأخبار العاجلة يتم إرسالها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك، قم بالاشتراك في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالأخبار العاجلة اشترك في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالأخبار العاجلة المجانية
وتقول إسرائيل إنها ستبدأ بسحب آلاف الجنود من قطاع غزة هذا الأسبوع، مما يشير إلى تحول نحو عمليات أكثر استهدافا ضد حماس.
وقال مسؤول في الجيش الإسرائيلي إن الإطاحة بالفصيل الإسلامي لا يزال هدفا للهجوم في القطاع الفلسطيني، وأن بعض الألوية الخمسة المنسحبة ستستعد لاحتمال اندلاع جبهة ثانية ضد حزب الله في لبنان.
ورحبت الولايات المتحدة بسحب القوات، ووصفته بأنه بداية تحول إلى عمليات أقل كثافة في شمال القطاع الفلسطيني.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن، الذي يقضي حاليا إجازة في سانت كروا، ونائبة الرئيس كامالا هاريس، تحدثا مع مسؤولي الأمن القومي يوم الاثنين عبر هاتف آمن حول آخر التطورات في الشرق الأوسط.
وقال المسؤول “يبدو أن هذه هي بداية التحول التدريجي إلى عمليات أقل كثافة في الشمال والتي كنا نشجعها”، مشيرا إلى أن التغيير يعكس نجاح الجيش الإسرائيلي في تفكيك القدرات العسكرية لحماس هناك.
ولم يوضح كبير المتحدثين باسم الجيش الأميرال دانييل هاجاري ما إذا كان انسحاب بعض القوات يعكس مرحلة جديدة من الحرب.
جندي إسرائيلي يسير بين دبابتين قتاليتين إسرائيليتين من بين دبابة أخرى منتشرة في موقع على طول الحدود مع قطاع غزة وجنوب إسرائيل في 2 يناير 2024
(وكالة الصحافة الفرنسية عبر غيتي إيماجز)
وقال للصحفيين في وقت متأخر يوم الأحد “أهداف الحرب تتطلب قتالا طويل الأمد ونحن نستعد وفقا لذلك”. لكن هذه الخطوة تتماشى مع الخطط التي حددها القادة الإسرائيليون لحملة منخفضة الكثافة، من المتوقع أن تستمر معظم العام، وتركز على معاقل حماس المتبقية و”جيوب المقاومة”.
حتى مع قيام إسرائيل بسحب الدبابات من بعض المدن في غزة، لا يزال القتال محتدما في أماكن أخرى من القطاع الفلسطيني وسط قصف مكثف، كما قال السكان، حيث كثفت طائرات ودبابات الجيش الإسرائيلي ضرباتها في جنوب غزة خلال الليل، بما في ذلك المناطق الشرقية والشمالية من خان يونس.
وواصلت الولايات المتحدة دعمها لإسرائيل بينما أعربت عن قلقها إزاء تزايد عدد الضحايا والأزمة الإنسانية في غزة. وقال البيت الأبيض إن بايدن تحدث في وقت سابق مع نتنياهو حول أهداف إسرائيل ومراحل عملياتها العسكرية في غزة في 23 ديسمبر/كانون الأول، وشدد على ضرورة حماية المدنيين وتأمين إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وتقول إسرائيل إن الحرب في غزة، التي حولت معظم الأراضي إلى أنقاض، وأودت بحياة الآلاف وأغرقت سكانها البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة في كارثة إنسانية، أمامها أشهر عديدة.
واندلعت حرب غزة بعد هجوم مفاجئ شنته حماس على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر تشرين الأول تقول إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص. وتقول السلطات الصحية الفلسطينية في غزة التي تديرها حماس إن الهجوم الإسرائيلي هناك أدى إلى مقتل أكثر من 21978 شخصا وإصابة عدة آلاف آخرين.
تقارير إضافية من قبل الوكالات
[ad_2]
المصدر