[ad_1]
مصادر: إسرائيل قد تستهدف قادة الحوثيين بمساعدة الولايات المتحدة (غيتي)
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، الخميس، أن إسرائيل تستعد لضربة عسكرية “كبيرة” داخل اليمن، تستهدف قادة الحوثيين ردا على الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار المستمرة، وذلك قبل وقت قصير من ظهور تقارير عن هجوم عسكري إسرائيلي على مطار اليمن. العاصمة صنعاء.
ويأتي هذا التصعيد بعد أسبوع من إطلاق الحوثيين المستمر للصواريخ ضد إسرائيل، بما في ذلك ضربة باليستية تفوق سرعتها سرعة الصوت على تل أبيب.
وأطلق الحوثيون مرارا صواريخ على إسرائيل منذ بدء الحرب في غزة قبل أكثر من عام، قائلين إن ذلك تضامنا مع الفلسطينيين.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، فإن الحكومة الإسرائيلية، إلى جانب الولايات المتحدة، يمكن أن تفكر في رد عسكري مكثف بعد تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه في يناير 2025.
وقال مصدر للصحيفة إن “احتمال تنفيذ هجوم كبير على الأراضي اليمنية يطرح في المحادثات مع الأميركيين”، مشيراً إلى أن “هناك تنسيقاً كبيراً بين الطرفين، وفي واشنطن يدركون ضرورة تكثيف الجهود”. الهجمات”.
وأضاف المصدر نفسه أن “الاعتقاد السائد في إسرائيل هو أن هجوما آخر لن يحل المشكلة، وبالتالي تبقى الحاجة إلى تغيير جذري وعميق”.
ويقال إن المسؤولين الإسرائيليين ينسقون بشكل وثيق مع واشنطن، التي يقال إنها تشاطر الرأي القائل بضرورة زيادة الإجراءات.
وشن الجيش الإسرائيلي بالفعل عدة ضربات ضد المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، حيث صرح قائد القوات الجوية تومر بار أن إسرائيل ستواصل تصعيد هجماتها حسب الحاجة.
وعلى الرغم من هذه الجهود، يعترف المسؤولون الإسرائيليون بأن الغارات الجوية وحدها لن تحل المشكلة، وهم يتطلعون الآن إلى اتخاذ تدابير أكثر عدوانية.
ومن جانبهم، رفع الحوثيون مستوى التأهب في جميع أنحاء اليمن، بما في ذلك العاصمة صنعاء، وأعدوا منشآتهم الطبية لمواجهة الضربات الإسرائيلية المحتملة.
ويواصلون إطلاق الصواريخ على أهداف إسرائيلية، حيث أصابت الضربة الأخيرة منشأة عسكرية في منطقة يافا في تل أبيب.
وفي يوليو/تموز، أدى هجوم شنه الحوثيون بطائرة بدون طيار على تل أبيب إلى مقتل مدني إسرائيلي، مما أدى إلى شن ضربات انتقامية على ميناء الحديدة اليمني.
كما استهدف الحوثيون بشكل منتظم الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن، مما أدى إلى ضربات انتقامية من قبل القوات الأمريكية وأحيانًا البريطانية.
ويتماشى الضغط العسكري الإسرائيلي المتزايد على اليمن مع استراتيجيتها الإقليمية الأوسع، والتي تشمل مواجهة إيران، الداعم الرئيسي للمتمردين الحوثيين.
ومن المتوقع أيضًا أن تفرض إدارة ترامب عقوبات صارمة على الحوثيين بمجرد توليها السلطة.
[ad_2]
المصدر