[ad_1]
وتعهدت إسرائيل بتكثيف الهجمات على رفح، حيث يقيم 1.4 مليون فلسطيني (غيتي)
وقالت إسرائيل إنها ستكثف هجومها على رفح رغم التحذيرات الدولية بشأن سلامة نحو 1.4 مليون فلسطيني يحتمون هناك.
وقال وزير الدفاع يوآف غالانت يوم الخميس إن “قوات إضافية ستدخل” رفح و”سيتكثف هذا النشاط”.
وأضاف: “لقد تم بالفعل ضرب مئات الأهداف وتقوم قواتنا بمناورة في المنطقة”.
وذكرت صحيفة العربي الجديد الشقيقة للعربي الجديد أن القصف الإسرائيلي المكثف على مخيم جباليا شمال مدينة غزة وشرق رفح استمر اليوم الجمعة، مما أدى إلى مقتل رجل وإصابة اثنين آخرين.
من ناحية أخرى، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا أن أربعة فلسطينيين قتلوا في مدرسة كان يلجأ إليها النازحون الفلسطينيون في مخيم النصيرات يوم الجمعة، كما قتل ستة آخرون في غارة جوية على جباليا.
وقد انضمت الولايات المتحدة إلى القوى الكبرى الأخرى في تحذير إسرائيل من شن هجوم بري في رفح، الأمر الذي من شأنه أن يترك الفلسطينيين بلا مكان آخر يذهبون إليه.
أصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس على أن الهجوم البري كان جزءا “حاسما” من هدف الجيش في تدمير حماس ومنع أي هجمات مستقبلية على إسرائيل.
واعترف الجيش بأنه يواجه مقاومة شديدة في مناطق أخرى من غزة كان قال في السابق إنه يسيطر عليها.
وأضاف أن “المعركة في رفح حاسمة… ولا تقتصر على بقية كتائبهم فحسب، بل إنها بمثابة خط أكسجين لهم للهروب وإعادة الإمداد”.
وقد ردد قائد الجيش الإسرائيلي هرتزي هاليفي هذه التصريحات، حيث قال: “لن نسمح لحماس بإعادة بناء نفسها وسوف يدفعون الثمن”.
وقُتل ما لا يقل عن 35,233 فلسطينياً في حملة القصف العشوائي الإسرائيلية، التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وقد وُصفت الفظائع التي ترتكبها إسرائيل بأنها “جرائم حرب” و”إبادة جماعية” من قبل العديد من زعماء العالم ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية.
وقد تفاقم الوضع في رفح في الأسابيع الأخيرة، بسبب إغلاق معبرين رئيسيين لتقديم المساعدات، مما أدى إلى تعطيل إمدادات الأدوية والوقود لمولدات المستشفيات.
لقد دفعت الحرب على غزة القطاع إلى حافة المجاعة، ودمرت نظام الرعاية الصحية والبنية التحتية الحيوية مثل شبكات المياه، وخاصة في الأماكن المزدحمة مثل رفح.
[ad_2]
المصدر