لماذا تريد إسرائيل استعادة ممر فيلادلفي؟

إسرائيل تبلغ مصر أنها تخطط للاستيلاء على ممر فيلادلفيا

[ad_1]

أبلغت إسرائيل مصر بأنها تخطط لدخول ممر فيلادلفيا في غزة، وفقا لتقارير يوم السبت، مما أثار توتر دبلوماسي مع القاهرة.

وبحسب ما ورد، تعارض مصر بشدة أي محاولة من جانب إسرائيل لفرض سيطرتها على المنطقة الحدودية بين مصر وغزة – المعروفة باسم ممر فيلادلفي (غيتي)

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، أن إسرائيل أبلغت مصر بأنها تعتزم دخول منطقة ممر رفح وفيلادلفي في جنوب قطاع غزة، لكنها “لن تبقى في المنطقة بشكل دائم”.

وبحسب ما ورد تعارض مصر بشدة أي محاولة من جانب إسرائيل لفرض سيطرتها على المنطقة الحدودية بين مصر وغزة – المعروفة باسم ممر فيلادلفي، وفقًا لتقرير صادر عن شبكة سكاي نيو عربية نقلاً عن مصادر.

وذكر التقرير أن إسرائيل أكدت أن قواتها لن تبقى في المنطقة “لفترة طويلة”، مضيفا أنه تم الاتفاق على عقد اجتماعات بين الجانبين لمواصلة مناقشة الأمر.

ويأتي هذا التقرير في أعقاب المناقشات الأخيرة التي أجراها القادة الإسرائيليون حول الاستيلاء على ممر فيلادلفي – وهو طريق يبلغ طوله 14 كيلومتراً ويمتد على طول الحدود الجنوبية لغزة.

وفيما يتعلق بالعلاقات مع مصر، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مؤتمره الصحفي، السبت، إن كل دولة لها مصالحها، وكل دولة تسعى إلى تحقيقها. لكنه أضاف أن العلاقات مع مصر “سليمة”، مشددا على أن كل دولة “لها مصالحها”.

ووفقا لمصادر سكاي نيوز عربية، فقد اعتبرت تعليقاته بمثابة تجاهل للمعارضة المصرية لهذه الخطط.

وجاء تصريحه وسط تقارير إعلامية إسرائيلية أفادت بأن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رفض تلقي مكالمة هاتفية من نتنياهو.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن إسرائيل أبلغت مصر بخططها للسيطرة على ممر فيلادلفيا بسبب مزاعم بأن حماس تقوم بتهريب الأسلحة عبر الأنفاق تحت الأرض.

وقال ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، إن هذه المزاعم كذبت، ووصفها بأنها “أكاذيب” لا أساس لها من الصحة.

وأضاف “الخلاصة أن هذه الادعاءات الكاذبة لا تخدم معاهدة السلام (الإسرائيلية المصرية) التي تحترمها مصر، وتطالب الجانب الإسرائيلي بإبداء احترامه لها أيضا، والكف عن الإدلاء بتصريحات من شأنها توتر العلاقات الثنائية في ظلها”. وقال رشوان: “الظروف الالتهابية الحالية”.

وأضاف أن إسرائيل تحاول التغطية على فشلها في تحقيق أهدافها في الحرب على غزة.

قالت القوات الإسرائيلية إنها فرضت حصارا عقابيا على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث تدور معارك عنيفة بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي.

وقد دفع قصف الجيش لمدينة خان يونس، التي تم تصنيفها في السابق على أنها “منطقة آمنة” لمئات الآلاف من الفلسطينيين الفارين من الشمال، العديد من المدنيين إلى الفرار إلى مدينة رفح الحدودية الأصغر حجماً.

وقد أثار هذا مخاوف في القاهرة من أن إسرائيل ستحاول طرد السكان إلى صحراء سيناء المصرية.

وقد ردت مصر مراراً وتكراراً على الاقتراحات القائلة بأنها يمكن أن تسهل طرد سكان غزة من خلال استيعاب سكان المنطقة مع تخطيط إسرائيل للاستيلاء على القطاع الساحلي.

[ad_2]

المصدر