إسبانيا توافق على بناء حصة السعودية في شركة تليفونيكا

إسبانيا توافق على بناء حصة السعودية في شركة تليفونيكا

[ad_1]

وتقول الحكومة الإسبانية إن هذه الخطوة لا تشكل خطرا على الأمن القومي للبلاد (غيتي)

وافقت الحكومة الإسبانية على قيام مجموعة STC السعودية بزيادة حصتها في Telefónica إلى 9.97 بالمائة، وذلك بعد عملية مفاوضات وتدقيق تنظيمي استمرت لمدة عام.

وفي يوم الخميس، أكد وزير الاقتصاد الإسباني كارلوس كوربو أن مجلس الوزراء وافق على هذه الخطوة، مما سمح لشركة الاتصالات السعودية برفع حقوق التصويت من 4.97 في المائة وتعيين ممثل في مجلس إدارة شركة تليفونيكا.

وجاء القرار بعد معركة على النفوذ في شركة تليفونيكا، وهي شركة متجذرة بعمق في البنية التحتية للأمن القومي والاتصالات في إسبانيا.

وقد انجذبت شركة الاتصالات السعودية، المملوكة بحصة أغلبية لصندوق الثروة السيادية السعودي، إلى الشركة الإسبانية بسبب الطبيعة الاستراتيجية لعملياتها، والتي تشمل المشاركة في الدفاع.

لكن كويربو أصر على أن الموافقة جاءت بعد “تحليل شامل” من قبل السلطات الإسبانية، لمعالجة مخاوف الأمن القومي المتعلقة بالبنية التحتية للاتصالات، فضلا عن حماية الاستقلالية التشغيلية لشركة تليفونيكا.

ورحب الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات السعودية العليان الوتيد بالقرار، ووصف الموافقة بأنها انعكاس لموقف شركة الاتصالات السعودية باعتبارها “شريكًا استراتيجيًا طويل الأمد” لشركة Telefónica.

وأضاف: “باعتبارنا أحد أكبر المساهمين في الشركة، فإننا لا نزال واثقين من قيادة Telefónica ونظرتها الإستراتيجية، ونتطلع إلى العمل معًا لفتح القيمة لجميع المساهمين”.

وأقر الرئيس التنفيذي لشركة Telefónica، خوسيه ماريا ألفاريز-باليتي لوبيز، بالموافقة لكنه أشار إلى أن شركة الاتصالات السعودية لم تقدم تطورات جديدة منذ إعلانها عن حصتها العام الماضي.

وقال: “إن إحدى نقاط القوة العظيمة لشركة Telefónica هي مساهميها، الكبار والصغار، الذين يوفرون الاستقرار والدعم للمشغل ويعكسون ثقة المستثمرين في استراتيجية Telefónica”.

رداً على استحواذ شركة الاتصالات السعودية، قامت الحكومة الإسبانية بزيادة حصتها في شركة Telefónica من خلال شركة Sociedad Estatal de Participaciones Industriales (SEPI)، التي تمتلك الآن حصة قدرها 10 بالمائة.

وعلى الرغم من رفض الوزير كويربو التكهن بما إذا كانت إسبانيا ستزيد حصتها بشكل أكبر، إلا أنه أشار إلى أن عملية الموافقة تمت إدارتها بعناية لحماية المصالح الوطنية.

وارتفعت أسهم Telefónica بنسبة 1 بالمائة بعد هذا الإعلان.

[ad_2]

المصدر