[ad_1]
جنود إسرائيليون يشاركون حاليا في الحرب على غزة (صورة أرشيفية- علاء مرعي/وكالة الصحافة الفرنسية/غيتي)
أدانت محكمة عسكرية إسرائيلية، الأربعاء، ضابطا سابقا في الجيش الإسرائيلي بتهمة تصوير مجندات عاريات.
وأفادت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن المقدم دان شاروني اعتقل في السابق عام 2021 بتهمة جمع صور جنسية لجنود ومدنيين على مدار ثماني سنوات على الأقل.
وخلصت لائحة الاتهام لعام 2021 إلى أنه استخدم كاميرات خفية داخل شواحن الهواتف، وفي الثكنات، وفي الحمامات.
في المجمل، أدين بـ 67 جريمة، بما في ذلك 23 تهمة بالفحش، و39 تهمة بانتهاك الخصوصية، وثلاث تهم باختراق جهاز كمبيوتر بشكل غير قانوني، وتهمة واحدة بمحاولة الفحش. كما كان لديه قضية سلوك غير لائقة من جندي ضده.
واتهم شاروني بأخذ هواتف الجنود منهم والبحث في صورهم لمعرفة ما إذا كانت هناك أي صور عارية قبل نسخها على جهازه.
ووجدت المحكمة أنه بالإضافة إلى ضحايا الجنديات، قام شاروني بتصوير المدنيين والرجال سرا أيضا.
وبحسب الاتهامات، فإن العديد من الضحايا كانوا من الجنود والضباط الذين أقام شاروني علاقات معهم.
وقال الجيش الإسرائيلي إن المحكمة “قبلت بشكل كامل شهادات ضحايا الجريمة، ورفضت رواية المتهم بأنه تصرف بدافع غير جنسي”.
ولم يتم تحديد موعد فوري للنطق بالحكم على شاروني، لكن الجيش أعلن أنه سيخضع لتقييم المخاطر الجنسية.
[ad_2]
المصدر