إحياء كرة القدم في سوريا: إعادة البناء بعد الصراع | أخبار أفريقيا

إحياء كرة القدم في سوريا: إعادة البناء بعد الصراع | أخبار أفريقيا

[ad_1]

مع خروج سوريا من حرب أهلية مدمرة دامت 14 عاماً، تواجه البنية التحتية لكرة القدم تحديات حرجة. وفي ظل حالة سيئة من معظم الملاعب واستمرار الحظر الذي فرضه الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) على استضافة المباريات الدولية، فإن مستقبل كرة القدم في البلاد يعتمد على التغلب على سنوات من الإهمال والتدخل السياسي.

سلط محمد دقوري، الرئيس المؤقت للاتحاد السوري لكرة القدم، الضوء على الحالة المزرية للمرافق، مشيراً إلى أنه في حين تم تجديد ملعب الفيحاء في دمشق بدعم من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن غالبية الملاعب تحتاج إلى صيانة كبيرة. وقال الدكوري: “الكثير منها بحاجة إلى إصلاحات”، مشدداً على الحاجة إلى إصلاح شامل.

منع الفيفا، الذي فُرض عام 2011 مع بدء الانتفاضة السورية، سوريا من استضافة المباريات الدولية. خلال الحرب، تم تحويل العديد من الملاعب إلى قواعد عسكرية، مما تسبب في أضرار جسيمة. ومع ذلك، اتخذ الوضع منعطفًا دراماتيكيًا في ديسمبر 2024، عندما فر الرئيس بشار الأسد إلى روسيا مع سيطرة قوات المتمردين على دمشق. وقد فتح هذا التحول السياسي الباب أمام جهود إعادة البناء، بما في ذلك كرة القدم.

وفي سبتمبر 2022، زار وفد مشترك من الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الآسيوي لكرة القدم سوريا لتقييم مدى جاهزيتها لاستضافة المباريات. وأعرب الدكوري عن أمله في حل التحديات اللوجستية قريبا بما يسمح للبلاد باستضافة مباريات ودية.

في هذه الأثناء، يستعد منتخب سوريا تحت 20 عاماً لبطولة كأس آسيا تحت 20 عاماً، المقرر انطلاقها في فبراير 2025 في الصين. ويقود هذا الجهد المدرب الرئيسي محمد قويد، الذي عاد إلى سوريا بعد 14 عاماً في الخارج. وانتقد قويد، أنجح مدرب في سوريا على مستوى الأندية، النظام السابق بسبب الفساد والمحسوبية في كرة القدم.

على الرغم من الوقت المحدود للتحضير، نظمت القيادة الجديدة للاتحاد الإنجليزي ست مباريات ودية لمساعدة فريق تحت 20 سنة على الاستعداد. وأشاد لاعب الوسط أحمد كالو بالجهود المبذولة، قائلا: «الإدارة الجديدة وضعت جدولا قويا للمباريات. وبعون الله سندخل البطولة بحالة قوية.

ستتنافس سوريا في المجموعة الرابعة، حيث تواجه منافسين أقوياء مثل اليابان وكوريا الجنوبية وتايلاند.

[ad_2]

المصدر