[ad_1]
أديس أبابا – لقي 13 مهاجرا إثيوبيا مصرعهم، وفقد 14 آخرون بعد انقلاب قاربهم قبالة محافظة تعز اليمنية في 20 أغسطس/آب 2024، بحسب المنظمة الدولية للهجرة.
وذكرت المنظمة الدولية للهجرة في تقريرها أن السفينة التي انطلقت من جيبوتي كانت تحمل 25 مهاجرا إثيوبيا واثنين من أفراد الطاقم اليمنيين عندما انقلبت بالقرب من مديرية دوباب في مديرية بني الحكم.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن القتلى هم 11 رجلا وامرأتين، تم انتشال جثثهم على ضفاف باب المندب بالقرب من الشورى بمديرية ذباب. وأوضحت المنظمة أن أسباب الحادث لا تزال مجهولة، وأن جهود البحث مستمرة عن الركاب المفقودين، ومن بينهم القبطان اليمني ومساعده.
وقال مات هوبر، القائم بأعمال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن: “تسلط هذه المأساة الضوء على المخاطر المستمرة التي يواجهها المهاجرون على هذا الطريق”. وشدد هوبر على أهمية الجهود المشتركة لمنع مثل هذه الحوادث وحماية المهاجرين الضعفاء.
وتعد هذه الحادثة هي الأحدث في سلسلة من المآسي التي طالت المهاجرين الإثيوبيين. ففي يوليو/تموز، أسفر غرق سفينة قبالة سواحل اليمن عن مقتل 12 مهاجراً إثيوبيًا، وفقد أربعة آخرين. وفي يونيو/حزيران، انقلب قارب آخر قبالة سواحل اليمن، مما أسفر عن مقتل 38 شخصًا واختفاء نحو 100 شخص.
[ad_2]
المصدر