أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

إثيوبيا: مبادرة المبرمجين هي وسيلة لتحويل اقتصاد البلاد – مسؤولون

[ad_1]

أديس أبابا – أشار مسؤولون إلى أن مبادرة الخمسة ملايين مبرمج التي أطلقتها إثيوبيا مؤخرا من شأنها أن تحول اقتصاد البلاد من خلال تعزيز نقل التكنولوجيا وضمان القدرة التنافسية.

أطلق رئيس الوزراء الدكتور أبي أحمد مؤخرا مبادرة الخمسة ملايين مبرمج والتي سيتم تنفيذ البرنامج من خلالها بالتعاون مع حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة في السنوات الثلاث المقبلة على التوالي.

قال المستشار الأول بوزارة الابتكار والتكنولوجيا، الدكتور أبيوت بايو، لوكالة الأنباء الإثيوبية (EPA) إن المهارات والتكنولوجيا الرقمية ضرورية للتنمية الاقتصادية في البلاد.

وأعرب عن اعتقاده بأن التكنولوجيا الرقمية تعالج التحديات في مجالات الصحة والتعليم والزراعة والتصنيع والتسويق وغيرها من المجالات.

أما بالنسبة له، فإن إثيوبيا متأخرة في تطوير المهارات الرقمية مقارنة بالدول الأخرى، على الرغم من أن برنامج التدريب المذكور يساعد في تحسين ذلك. علاوة على ذلك، من أجل جعل إثيوبيا قادرة على المنافسة في المهارات الرقمية على المستوى العالمي، تم تصميم المبادرة لتستفيد منها العديد من المواطنين.

وقال أبيوت إن أنشطة مثل فتح قطاع الاتصالات، وإدخال التكنولوجيا الجديدة، وتغيير المناهج التعليمية وغيرها تم اتخاذها لتحقيق القدرة التنافسية لإثيوبيا على المستوى العالمي.

وأضاف أن “برنامج تدريب 5 ملايين مبرمج أمر أساسي لضمان استراتيجية إثيوبيا الرقمية 2025 مع توسيع البنية التحتية لإنتاج مواطنين أكفاء في هذا المجال”.

وأضاف أبيوت أنه تم تشكيل لجنة على مستوى الحكومة الفيدرالية والولاية لتنفيذ البرنامج. وحتى الآن، حضر أكثر من 92 ألف مواطن التدريب في هذا الصدد.

اشترك مجانًا في النشرة الإخبارية AllAfrica

احصل على آخر الأخبار الأفريقية مباشرة إلى صندوق بريدك الإلكتروني

نجاح!

انتهى تقريبا…

نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.

لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الموجودة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.

خطأ!

حدثت مشكلة أثناء معالجة طلبك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقًا.

من جانبه، قال المدير العام لمعهد الذكاء الاصطناعي الإثيوبي، المهندس وركو غاتشينا (دكتوراه)، إن التعاون يأتي في الوقت المناسب وهو أمر بالغ الأهمية لتحقيق القدرة التنافسية الرقمية على الساحة الدولية.

وأضاف أن إثيوبيا تعمل جاهدة على استغلال التكنولوجيا الرقمية لضمان التنمية بحيث تحتاج المؤسسات الخاصة والعامة إلى نظام فعال يوفر الوقت والموارد.

أكد المهندس محمد وركيو، وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، أن تحقيق القدرة التنافسية العالمية يتطلب تطبيق أحدث التقنيات في قطاعات الزراعة والصحة والمالية وغيرها.

قال دانييل أدينو، رئيس مشروع تيسير الشبكة الوطنية لوزارة الابتكار والتكنولوجيا، إن استخلاص الدروس حول استخدام التكنولوجيا من أجل التنمية أمر بالغ الأهمية. وذكر أن دولًا مثل الهند والصين ودولًا أخرى نجحت في بناء اقتصاد قوي بمساعدة التكنولوجيا.

وأضاف أن “مبادرة تدريب المبرمجين ستحقق أهمية كبيرة في رقمنة نظام البيانات الوطني. كما ستساعد في توفير العملة الأجنبية التي تنفقها إثيوبيا على التكنولوجيا وخلق فرص العمل”.

[ad_2]

المصدر