[ad_1]
اعتذرت لجنة شرطة أديس أبابا عن الاضطرابات الناجمة عن إطلاق النار الذي سُمع في أجزاء مختلفة من المدينة في 8 نوفمبر 2024، ونسبت الحادث إلى “أعضاء سابقين في جماعة جبهة تحرير أورومو المسلحة” الذين كانوا “يستجيبون لدعوة الحكومة من أجل السلام” ويتم نقلهم. إلى مراكز إعادة التأهيل المخصصة.
وأوضحت الشرطة في بيان لها أن إطلاق النار، الذي أثار قلق السكان، نتج عن “لفتات احتفالية وعروض عاطفية” قامت بها المجموعة أثناء انتقالها إلى مراكز إعادة التأهيل.
يأتي هذا التطور في أعقاب اتفاق السلام الأخير الذي أبرمته حكومة إقليم أوروميا مع مجموعة منشقة عن جيش تحرير الأورومو، بقيادة قائد المنطقة الوسطى السابق ساجني ناجاسا. وكانت الحكومة الإقليمية قد أعلنت في وقت سابق أن أعضاء منظمة OLA بدأوا في دخول المعسكرات المخصصة كجزء من عملية السلام.
وأعربت لجنة الشرطة عن أسفها لحالة “الخوف” و”الإزعاج” التي سببها إطلاق النار، وأكدت للجمهور أنه سيتم تنفيذ “إجراءات تصحيحية ويقظة عالية” لمنع وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.
في غضون ذلك، أعرب حزب المواطنين الإثيوبيين من أجل العدالة الاجتماعية المعارض (إيزيما) عن مخاوفه بشأن الحادث، ووصف إطلاق النار بأنه “غير مبرر” وحذر من أنه يشكل “خطرًا كبيرًا وضغطًا نفسيًا على المواطنين الأبرياء” في بيان صدر في 9 نوفمبر 2024. .
وبينما أقر الحزب باعتذار الشرطة، زعم أن “التقارير تظهر أن أرواح مواطنين أبرياء تُزهق” مع دخول الجماعات المسلحة إلى أديس أبابا ومواقع أخرى، وإطلاق النار. وحثت إيزيما الحكومة على “التحقيق في الأمر” و”تقديم معلومات واضحة للجمهور”.
وشدد البيان على أهمية نزع سلاح هذه الجماعات عند دخولها إلى المناطق الحضرية أو مراكز إعادة التأهيل، مضيفا أن “السلام الدائم لا يمكن تحقيقه إلا من خلال احترام القانون والنظام”.
وأشاد الحزب كذلك باتفاق السلام بين حكومة إقليم أوروميا وجماعة OLA المنشقة ووصفه بأنه “مشجع” وحث على بذل الجهود لتحقيق سلام دائم مع المتمردين في منطقة أمهرة والجماعات المتبقية في أوروميا.
إلا أن الحزب أكد على ضرورة الشفافية في تنفيذ الاتفاق. ودعا إيزيما إلى الوضوح فيما يتعلق بـ “حقوق ومسؤوليات جميع الأطراف” المعنية، وذكّر الحكومة بأن اتفاقيات السلام السابقة فشلت في ضمان السلام الدائم “بسبب الافتقار إلى الشفافية”.
[ad_2]
المصدر